أكّدت مديرة شؤون "وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللّاجئين ال فلسطين يّين" ( الأونروا ) في لبنان ، دوروثي كلاوس، أنّه "في حال نفاد التّمويل الّذي يمكّن "الأونروا" من القيام بعمليّاتها، فإنّ ذلك ستكون له تداعيات جسيمة على مجتمع لاجئي فلسطين في المنطقة، بما في ذلك لبنان، حيث يعيش ما يقدّر بنحو 80 في المئة منهم في حالة الفقر ؛ ونصفهم يعيش في 12 مخيّمًا مكتظًّا يعانون فيها من ظروف صعبة للغاية". ولفتت، في حديث صحافي، إلى أنّ "قرارات تعليق التّمويل دون الرجوع عنها ودون دخول جهات مانحة أخرى، ستعرّض للخطر تعليم 38000 طفل من لاجئي فلسطين المسجّلين في 62 مدرسة تابعة للوكالة في لبنان، بالإضافة إلى التّعليم المهني والتّقني لـ2000 طالب وطالبة". وأوضحت كلاوس أنّ "هذا بالإضافة إلى نحو 200000 لاجئ فلسطيني يزورون مراكزنا الصحيّة سنويًّا (27 مركزًا صحيًّا في لبنان) للحصول على خدمات، بما فيها الاستشارات الطبيّة و الأدوية الأساسيّة وتطعيم الأطفال وخدمات النّساء الحوامل والمرضّعات، وخدمات للمرضى، بما في ذلك الّذين يعانون من أمراض مزمنة وغير معدي