Skip to main content

Posts

Showing posts from 2025

خبراء الصحة يحذرون من مضاعفات حقن البوتكس

حذر خبراء الصحة من مضاعفات  البوتوكس  التي قد تؤدي إلى الشلل وذلك بعد إصابة 14 شخصًا بردود فعل تحسسية، وقد أطلق مسئولو الصحة اليوم ناقوس الخطر بشأن العواقب المروعة لحقن البوتكس. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن أكثر من 14 ضحية أفادوا في شمال إنجلترا في الأسابيع الأخيرة بمعاناتهم من مشاكل مثل تدلي الجفن الشديد، ورؤية مزدوجة، وصعوبة البلع، واضطراب الكلام والخمول، وبينما لا تزال هذه النتائج قيد البحث، يُعتقد أن هذه التفاعلات مرتبطة بعدوى بكتيرية تسبب الشلل، وتسمى التسمم الغذائي، بعد العلاج التجميلي. " البوتوكس" هو المادة الأكثر شهرة لمادة توكسين البوتولينوم، والتي تستخدم عادة لشل عضلات الوجه بهدف تقليل التجاعيد. وأكد مسئولو الصحة أن الحالات الـ 14، من مقاطعة دورهام ودارلينجتون، تم الإبلاغ عنها في الأيام والأسابيع التي أعقبت إعطاء الحقن. وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إنها لا تعتقد حاليًا أن المنتج المستخدم ملوث، وهو عامل معروف بزيادة خطر الإصابة بالتسمم الغذائي من الحقن، وبدلاً من ذلك، طلب المسئولون من الأطباء البحث عن التسمم الغذائي لدى الأشخاص الذين...

استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر

ارتباط قوي فقد كشفت دراسة جديدة أجريت في مستشفى "هينغشوي الشعبي" ونُشرت في مجلة BMC Public Health عن ارتباط قوي بين استخدام تلك الأجهزة قبل النوم، خاصة مشاهدة الفيديوهات القصيرة أو الريلز، وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى البالغين من الشباب. جاء هذا بعدما حللت الدراسة بيانات 4318 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما، وأكدت أن استعمال الشاشات قبل النوم يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ووجد أن الأشخاص الذين يشاهدون الفيديوهات القصيرة لأقل من ساعة لديهم خطر أعلى بمقدار 3.46 مرة مقارنةً بغير المستخدمين. كما واجه الذين يقضون أكثر من أربع ساعات في هذا النشاط  زيادة مقلقة في الخطر تصل إلى 40.2 ضعف. عن هذا أوضح الباحث الرئيس الدكتور فنغدي لي أن مشاهدة الفيديوهات قبل النوم تنشط السمبثاوي (الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن استجابة "القتال أو الهروب" في الجسم)، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد الجلوس لفترات طويلة أثناء استخدام الشاشات هذا التأثير. وأكدت النتائج أيضا أن العمر والجنس والعادات الغذائية تؤثر على انتشار المرض، كما أن الحفاظ على وزن صحي وممار...

علماء يكشفون عن الفاكهة الأكثر فائدة لصحتنا

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ويليام باترسون في الولايات المتحدة الأمريكية عن الفاكهة الأكثر فائدة لصحتنا، حيث قارن الباحثون أنواعًا مختلفة من الفاكهة، مع مراعاة العلاقة بين القيمة الغذائية وكمية السعرات الحرارية المُتناولة. ووفقاً لموقع " thinkstewartville" تميّز  الليمون كفاكهة حمضية  بغناه بالفيتامينات (وخاصةً فيتامين ج) والألياف ومضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويد.كمية صغيرة من الليمون تكفي لتوفير جرعة كبيرة من المركبات المفيدة، مما يجعله غنيًا بالفوائد. تشمل آثاره المعروفة تعزيز جهاز المناعة، والمساعدة على  امتصاص الحديد ، وتحسين الهضم، وحتى الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. على الرغم من أن طعم الليمون حامضي جدًا، إلا أنه يُساعد على موازنة  مستوى الحموضة  في الجسم، هذا التأثير مفيد لعملية الأيض وحرق الدهون بشكل عام، ويُعزز أيضًا صحة الأمعاء، وفقًا لهذه الدراسة. وشدد الباحثون على نقطة غالبًا ما يتم تجاهلها: حموضة الليمون ليست عيبًا، بل ميزة، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمحتواه من فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي للمناعة و...

كوب يومي "ينظف الكبد" من السموم.. دون أدوية أو وصفات

في ظل تزايد الاهتمام بأساليب الحياة الصحية والبحث عن  طرق طبيعية لدعم وظائف الجسم، يتصدر الكبد قائمة الأعضاء الحيوية التي تحتاج إلى عناية خاصة، كونه المسؤول الأول عن تنقية الجسم من السموم وتنظيم عمليات الأيض. ورغم انتشار المنتجات التي تروّج لـ"تنظيف الكبد" أو "الديتوكس"، يؤكد خبراء التغذية أن الحل قد يكون أبسط مما يظن الكثيرون، إذ يمكن لمشروب طبيعي واحد فقط أن يحقق فائدة كبيرة عند الانتظام عليه، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة. وكشف الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، عن وجود مشروب طبيعي بسيط يمكن أن يسهم في دعم وظائف الكبد وتنقيته من السموم المتراكمة، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة، مشيرًا إلى أن الانتظام في تناوله يوميًا يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام. وأوضح صلاح في تصريحات لـ"مصرواي" أن مشروب الماء الدافئ بالليمون، الذي يُفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة، يُعد من أبرز الخيارات الطبيعية التي تعزز قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية. وأشار إلى أن الليمون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في تحفيز إنتاج إن...

أطباء: «الصيام المتقطع» حمية تلتهم «الدهون الخبيثة» ذاتياً

أكد أطباء ومتخصصون أن «الصيام المتقطع» يعدّ أسلوباً غذائياً فعالاً لتحسين الصحة وخسارة الوزن، بشرط اتباعه بشكل مدروس وتحت إشراف طبي، مشددين على أنه يسهم في القضاء على ما وصفوها بـ«الدهون الخبيثة» (البيضاء)، وتحويلها إلى دهون حميدة (بنية) غنية بالطاقة. وحذروا من المخاطر الصحية المرتبطة بتطبيقه عشوائياً، مشدّدين على أهمية البدء التدريجي عند اعتماده، ومراعاة جودة الطعام، وتجنّب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات، لضمان تحقيق الفوائد الصحية دون التعرض لمضاعفات. وقالو لـ«الإمارات اليوم» إن هذا النمط الغذائي يقوم على الامتناع عن تناول الطعام لفترات تراوح بين 12 و18 ساعة أو أكثر، مؤكدين ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء فيه، خصوصاً لخمس فئات، تشمل الحوامل والمرضعات، ومرضى السكري المعتمدين على الأنسولين، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، ومن يعانون اضطرابات الأكل، والأطفال والمراهقين خلال مرحلة النمو. كما بيّنوا أن الصيام المتقطع قد يكون خياراً مناسباً لمرضى السكري من النوع الثاني، الذين يتبعون خططاً غذائية محددة، ولا يعتمدون بشكل كامل على الأنسولين، مع ضرورة إشراف طبي مختص لضبط العلاج، و...

هل هناك تنسيق بين الدماغ والأمعاء؟

تستوطن أمعاء الإنسان أكثر من 100 مليون خلية  عصبية، وهي مسؤولة عن إنتاج 95 في المئة من السيروتونين – وهو ناقل عصبي مرتبط بصحة الجسم. وأكدت دراسات حديثة أهمية الميكروبات المعوية لصحة الجسم والعقل على السواء. وتشتمل الميكروبات المعوية على تريليونات وتريليونات من البكيتريا، والفيروسات، والفطريات وغيرها من الكائنات المجهرية. ويعني ذلك أن الأمعاء والدماغ مرتبطان، وأن كليهما يؤثر في الآخر؛ ألم تلحظ ما ينتابُك أحياناً من شعور داخلي بالغثيان قبل اجتماع مُهمّ، أو ما قد تشعُر به من انفعال إذا كنت تعاني إمساكاً؟ ولكن كيف نشأ الارتباط بين الدماغ والأمعاء؟ وهل في الإمكان تحسين هذا الرابط بينهما من أجل صحة أفضل وحياة أكثر سعادة؟ محور الأمعاء-الدماغ يرتبط هذان العضوان عبر ثلاثة محاور مختلفة، حسبما تشرح الباحثة صالحة محمود أحمد، المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي بمركز أبحاث الأمعاء في المملكة المتحدة: المحور الأول، يتمثل في العصب الحائر (أو المُبهم) – وهو بالغ الأهمية ويربط بشكل مباشر بين الدماغ والعديد من الأعضاء، كالقلب والأمعاء. المحور الثاني، يتمثّل في أن الدماغ والأمعاء يتواصلان فيما بينهما بمس...

«نيفولوماب».. «حقنة خارقة» تعالج 15 نوعاً من السرطان

وافقت بريطانيا رسمياً على بدء استخدام حقنة «نيفولوماب» الجديدة،  التي وصفت بـ«الحقنة الخارقة»، لقدرتها على علاج 15 نوعاً من السرطان، بينها سرطانات الجلد والمثانة والمريء والرأس والعنق والرئة، والبروستاتا، والقولون، مما يُبشر بتغيير جذري في حياة المرضى. وعقار «نيفولوماب» هو أحد العلاجات المناعية، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة للمصاب ويمكّنه من العثور على الخلايا السرطانية وتدميرها، ووصفه الخبراء بأنه «تقدم كبير» في علاج السرطان، وسيُتيح للمرضى تلقي العلاج كل أسبوعين أو شهر في خمس دقائق فقط، بدلاً من المحاليل الوريدية، التي كان هذا العلاج موجوداً على هيئتها، وتستغرق ما يصل إلى ساعة عبر التنقيط الوريدي. وبينما تستعد خدمات علاج السرطان في بريطانيا لاستقبال أول شحنة من هذه الحقن وبدء علاج أول دفعة من المرضى، خلال الأيام المقبلة، قال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني للسرطان بهيئة الخدمات الصحية البريطانية: «إن العلاج المناعي يمثل خطوةً هائلةً للأمام للعديد من مرضى الأورام»، موضحاً أن «الحقنة التي ستُعطى لأكثر من 1000 مريض شهرياً، ستحل محل العلاج الوريدي بالتنقيط، مما يعني أن العل...

3 أطعمة تهدد صحة الكبد.. توقف عن تناولها

الكبد عضوا حيويا يساعد على تنقية الجسم ودعم الهضم  والحفاظ على التوازن العام. في هذا الصدد، حذر الدكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي، من أن بعض الأطعمة الشائعة تُلحق به ضررًا خفيًا، وفقا لموقع "Hindustan Times". شراب الذرة عالي الفركتوز الموجود في الأطعمة المُصنّعة كالصلصات والبسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية تخفي كميات كبيرة من السكريات التي تُجهد الكبد دون أن نشعر. الأطعمة المصنعة من الضروري أيضا تقليل استهلاك الأطعمة المُصنعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والمغذية لتحسين وظائف الكبد. وأشار إلى أن الانتباه إلى مكونات الطعام وتجنب شراب الذرة عالي الفركتوز خطوة مهمة لحماية هذا العضو الحيوي. الفركتوز ودهون الكبد أوضح الدكتور أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، يُشكل خطرا أكبر من الدهون التقليدية على الكبد، فعلى عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة إلى دهون في الكبد، ما يزيد من خطر تلفه وتراكم الدهون الذي يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والالتهابات وتليف الكبد.