يقول ريتش لافونتين الحاصل على الدكتوراه في علم الحركة من جامعة ولاية أوهايو "لحسن الحظ، من السهل إقران الصيام بكل من الحفاظ على العضلات وبنائها". وعن العلاقة بين الصيام وكتلة العضلات، يقول لافونتين "لو كنت تأكل 24 ساعة في اليوم، ولكنك غير نشط بدنيا وكان تناولك للسعرات الحرارية أو البروتين منخفضا، فستظل معرضا لخطر فقدان العضلات بمرور الوقت". أما الصيام فهو لا يسبب فقدان العضلات، بقدر ما تسببه عوامل عديدة أخرى تشمل "سوء التغذية وانخفاض تخليق البروتين، ونقص النشاط البدني المنتظم، وضعف التوازن الهرموني، وانخفاض النشاط العصبي العضلي، والالتهابات، وانخفاض وظيفة الخلايا" وفقا لبحث نُشر عام 2003. كما أشارت دراسات نُشرت عام 2017 إلى أن "الصيام يعزز عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويزيد من إنتاج الكيتونات، ويحافظ على كتلة العضلات الهيكلية". ولبناء العضلات وصيانتها أثناء الصيام ينصح لافونتين بالاستمرار في "ممارسة التمارين التي تتطلب نشاط العضلات الهيكلية" إلى جانب ممارسة الأكل الواعي وتوفير مواد بناء العضلات، وخصوصا البروتين "باعتباره أهم لبن...