Skip to main content

Posts

هل هناك تنسيق بين الدماغ والأمعاء؟

تستوطن أمعاء الإنسان أكثر من 100 مليون خلية  عصبية، وهي مسؤولة عن إنتاج 95 في المئة من السيروتونين – وهو ناقل عصبي مرتبط بصحة الجسم. وأكدت دراسات حديثة أهمية الميكروبات المعوية لصحة الجسم والعقل على السواء. وتشتمل الميكروبات المعوية على تريليونات وتريليونات من البكيتريا، والفيروسات، والفطريات وغيرها من الكائنات المجهرية. ويعني ذلك أن الأمعاء والدماغ مرتبطان، وأن كليهما يؤثر في الآخر؛ ألم تلحظ ما ينتابُك أحياناً من شعور داخلي بالغثيان قبل اجتماع مُهمّ، أو ما قد تشعُر به من انفعال إذا كنت تعاني إمساكاً؟ ولكن كيف نشأ الارتباط بين الدماغ والأمعاء؟ وهل في الإمكان تحسين هذا الرابط بينهما من أجل صحة أفضل وحياة أكثر سعادة؟ محور الأمعاء-الدماغ يرتبط هذان العضوان عبر ثلاثة محاور مختلفة، حسبما تشرح الباحثة صالحة محمود أحمد، المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي بمركز أبحاث الأمعاء في المملكة المتحدة: المحور الأول، يتمثل في العصب الحائر (أو المُبهم) – وهو بالغ الأهمية ويربط بشكل مباشر بين الدماغ والعديد من الأعضاء، كالقلب والأمعاء. المحور الثاني، يتمثّل في أن الدماغ والأمعاء يتواصلان فيما بينهما بمس...

«نيفولوماب».. «حقنة خارقة» تعالج 15 نوعاً من السرطان

وافقت بريطانيا رسمياً على بدء استخدام حقنة «نيفولوماب» الجديدة،  التي وصفت بـ«الحقنة الخارقة»، لقدرتها على علاج 15 نوعاً من السرطان، بينها سرطانات الجلد والمثانة والمريء والرأس والعنق والرئة، والبروستاتا، والقولون، مما يُبشر بتغيير جذري في حياة المرضى. وعقار «نيفولوماب» هو أحد العلاجات المناعية، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة للمصاب ويمكّنه من العثور على الخلايا السرطانية وتدميرها، ووصفه الخبراء بأنه «تقدم كبير» في علاج السرطان، وسيُتيح للمرضى تلقي العلاج كل أسبوعين أو شهر في خمس دقائق فقط، بدلاً من المحاليل الوريدية، التي كان هذا العلاج موجوداً على هيئتها، وتستغرق ما يصل إلى ساعة عبر التنقيط الوريدي. وبينما تستعد خدمات علاج السرطان في بريطانيا لاستقبال أول شحنة من هذه الحقن وبدء علاج أول دفعة من المرضى، خلال الأيام المقبلة، قال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني للسرطان بهيئة الخدمات الصحية البريطانية: «إن العلاج المناعي يمثل خطوةً هائلةً للأمام للعديد من مرضى الأورام»، موضحاً أن «الحقنة التي ستُعطى لأكثر من 1000 مريض شهرياً، ستحل محل العلاج الوريدي بالتنقيط، مما يعني أن العل...

3 أطعمة تهدد صحة الكبد.. توقف عن تناولها

الكبد عضوا حيويا يساعد على تنقية الجسم ودعم الهضم  والحفاظ على التوازن العام. في هذا الصدد، حذر الدكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي، من أن بعض الأطعمة الشائعة تُلحق به ضررًا خفيًا، وفقا لموقع "Hindustan Times". شراب الذرة عالي الفركتوز الموجود في الأطعمة المُصنّعة كالصلصات والبسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية تخفي كميات كبيرة من السكريات التي تُجهد الكبد دون أن نشعر. الأطعمة المصنعة من الضروري أيضا تقليل استهلاك الأطعمة المُصنعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والمغذية لتحسين وظائف الكبد. وأشار إلى أن الانتباه إلى مكونات الطعام وتجنب شراب الذرة عالي الفركتوز خطوة مهمة لحماية هذا العضو الحيوي. الفركتوز ودهون الكبد أوضح الدكتور أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، يُشكل خطرا أكبر من الدهون التقليدية على الكبد، فعلى عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة إلى دهون في الكبد، ما يزيد من خطر تلفه وتراكم الدهون الذي يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والالتهابات وتليف الكبد.

أول بدلة روبوتية في العالم تقلل إجهاد الجسم بنسبة 30%

بدأت شركة ناشئة صينية تدعى Hypershell في بيع بدلة  روبوتية تعمل بالذكاء الاصطناعي، مصممة لتعزيز القدرة على الحركة والقوة والقدرة على التحمل للأنشطة الخارجية والمهام اليومية، وفقًا لما ذكره موقع Interesting Engineering التكنولوجي. وزن البدلة البدلة الروبوتية التي يُطلق عليها Hypershell X تأتي مدعومة ببطارية مدمجة قابلة لإعادة الشحن، مثبتة على حزام الخصر، مصممة لتظل مخفية أثناء الاستخدام، كما تزن البدلة حوالي 1.7 كيلوجرام، وحاصلة على تصنيف IP54 لمقاومة الغبار ورذاذ الماء. تعمل البطارية على تشغيل محركين مزدوجين عند الوركين وتدعم حركة الجزء السفلي من الجسم أثناء المشي لمسافات طويلة والجري و ركوب الدراجات  والتسلق والرفع، ما يساعد على تقليل الجهد وتحسين القدرة على الحركة. تعزيز القدرة على الحركة القابلة للارتداء الروبوت Hypershell X أحد الفائزين بجوائز الابتكار في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025 لأفضل ابتكار في  فئة الروبوتات ، كما يوفر طاقة قدرها 400 وات، ويصل مداه إلى 15 كيلومترًا، ويخفض الجهد بنسبة 20%.  يقدم الطراز الأعلى من هذه السلسلة، وهو Carbon X، نفس ...

الخرف قد يصل قبل الصيف.. كورونا تهدد الذاكرة

في كشف علمي مثير للقلق، حذر كبار العلماء من أن الإصابة  بكوفيد-19، خصوصا في حال استمرار الأعراض لفترة طويلة قد ترفع بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل بلوغ السبعين من العمر. ووفقا لدراسة يقودها الدكتور  غابرييل  دي إراوسكين، طبيب الأعصاب في  جامعة تكساس ، فإن الأشخاص الذين عانوا من كوفيد طويل الأمد، خاصة من هم فوق سن 57 عاما، يظهرون علامات مبكرة تُشبه من يعانون من مراحل أولى من مرض ألزهايمر. ويقول الدكتور إراوسكين لصحيفة وول  ستريت جورنال "البيانات تشير إلى أن التغيرات في الدماغ لدى هؤلاء المرضى ليست قابلة للعكس". وفي دراسته التي شملت أكثر من 4000 مريض، وجد الباحث أن ما يقرب من ثلث من تجاوزوا سن 65 وعانوا من أعراض طويلة الأمد لكوفيد، أظهروا مؤشرات على ضعف إدراكي خفيف، وهو أحد المراحل المسبقة للخرف، وهذا يعادل ارتفاعا في معدلات الإصابة بأربعة إلى خمسة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يصابوا بكوفيد طويل الأمد. ويضيف هذا الاكتشاف إلى سلسلة من الدراسات العالمية التي تربط بين كوفيد وخطر الإصابة بألزهايمر، وسط قلق متزايد من احتمال أن يُحدث الفيروس تغيرات دائمة في الدما...