تحقق العديد من النساء، على غرار تايلور سويفت و نيكول كيدمان ، دخلا أعلى من شركائهن، وهو ما تكشف دراسة حديثة أنه قد يكون له تأثير سلبي على صحة العديد من الأزواج. ووفقا للباحثين في جامعة دورهام، قد يكون من الأفضل أن يكون الشريك الذكر هو الأكثر دخلا من أجل ضمان علاقة صحية وسعيدة. وفي الدراسة، قام الفريق بتحليل الدخل والصحة النفسية للأزواج من نفس الجنس في السويد . ووجدوا أن كون المرأة هي المعيلة الرئيسية في الأسرة يؤدي إلى زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية لكلا الزوجين، لكن بشكل خاص بالنسبة للذكور. وقال الباحثون: "إن نسبة تفوق الزوجة في دخلها على الزوج في تزايد عالمي. وعندما تتجاوز الزوجة العتبة التي يبدأ فيها دخلها في الزيادة بشكل كبير، فإن ذلك يزيد من احتمال تشخيص مشاكل صحية نفسية. في أكثر الحالات تقييدا، تزداد الاحتمالية بنحو 8% للعينة الكاملة و11% للرجال". وحول العالم، تزداد نسبة الأسر التي تكون فيها الزوجة هي المعيلة الرئيسية. ورغم هذا الاتجاه المتزايد، إلا أنه حتى الآن لم تكن هناك الكثير من الأبحاث حول تداعيات هذا الأمر على الصحة النفسية. وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون ...