Skip to main content

مخاطر خفية من النوم مع تشغيل المروحة.. هل يؤدي للإصابة بنوبات قلبية؟

https://drive.google.com/uc?export=view&id=1XpV58xRFWkGlLG0WQJjGoXzz3PrGiW0A
قد يبدو النوم مع تشغيل المروحة في ليالي الصيف الحارة أمرًا طبيعيًا يلجأ إليه الملايين حول العالم للتغلب على الحر والرطوبة، لكن حذرت دراسة علمية حديثة من أن هذه العادة الشائعة قد تخفي وراءها مخاطر خطيرة على صحة القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو مشاكل قلبية سابقة، بحسب موقع تايمز ناو.

مخاطر تشغيل المروحة أثناء النوم

في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، خصوصًا في أشهر الصيف، يجد الكثيرون في المروحة وسيلة بسيطة وموفرة لتلطيف الجو والشعور بالبرودة، خاصة عندما لا يتوافر مكيف الهواء إلا أن الباحثين يؤكدون أن تدفق الهواء المستمر من المروحة قد يؤدي إلى جفاف الجسم وتيبس العضلات ومشكلات في الجهاز التنفسي، وهو ما يضع عبئًا إضافيًا على الجهاز القلبي الوعائي.

ويحذر الأطباء من أن هذا التأثير قد يكون أكثر خطورة بالنسبة لمرضى القلب، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لنوبات قلبية أثناء النوم.

دراسة علمية تكشف الخطر

أجرى علماء من جامعة سيدني تجربة علمية لاختبار تأثير المراوح على الجسم في بيئة حارة ورطبة شملت التجربة مجموعة من الأشخاص وُضعوا داخل غرفة بدرجة حرارة بلغت 39.2 درجة مئوية ورطوبة وصلت إلى 49%.

خلال أربع جلسات متتالية، تم اختبار المشاركين في حالتين مختلفتين:

الأولى: مع ترطيب جيد للجسم، عبر شرب الماء والسوائل قبل وأثناء التجربة.

الثانية: مع الجفاف المتعمد، حيث مُنعوا من تناول السوائل والأطعمة الغنية بالماء لمدة 24 ساعة تقريبًا.


في كل حالة، جرى تكرار التجربة مع تشغيل المروحة وبدونها، بينما تم قياس مؤشرات متعددة مثل، درجة حرارة الجسم الداخلية، معدل التعرق، الشعور بالعطش، وعدم الراحة الحرارية.

النتائج: المروحة تزيد العبء على القلب عند الجفاف

أظهرت النتائج أن تشغيل المروحة مع وجود جفاف في الجسم يؤدي إلى زيادة فقدان العرق بنسبة 60% تقريبًا، ما يضاعف العبء على القلب ويُفاقم خطر النوبات القلبية.

وقال الدكتور كونور جراهام، قائد فريق الدراسة:"معظم الوفيات الناتجة عن موجات الحر تحدث لأشخاص لا يملكون مكيفات هواء، لكنهم غالبًا يعتمدون على المراوح. صحيح أن المروحة قد تُخفف من الضغط الحراري عند درجات حرارة تصل إلى 39-40 درجة مئوية، لكنها تصبح ضارة إذا ارتفعت الحرارة أكثر من ذلك، إذ تُفاقم الإجهاد الحراري بدلًا من تقليله".

لماذا المروحة خطيرة في الطقس شديد الحرارة؟

يشرح الخبراء أن الهواء الساخن الناتج عن المروحة يُسرّع عملية ارتفاع حرارة الجسم بدلًا من تبريده، خاصة إذا كان الجسم يعاني من نقص السوائل. ففي حالة الجفاف، لا يستطيع العرق أن يقوم بدوره في تبريد الجسم بكفاءة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم الداخلية بسرعة أكبر، وبالتالي إرهاق القلب بشكل خطير.

كيف تحمي قلبك في الطقس الحار والرطب؟
 

رغم التحذيرات، لا يعني ذلك التخلي عن المراوح تمامًا، بل استخدامها بحذر ووعي. ويوصي الأطباء بعدد من الإرشادات لحماية القلب أثناء الطقس الحار:

الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء والسوائل.

تجنب النشاط البدني المرهق خلال ساعات ذروة الحرارة.

البقاء في أماكن مكيفة قدر الإمكان، سواء المنزل أو المكتب أو مراكز التبريد العامة.

مراقبة العلامات التحذيرية مثل ألم الصدر، الدوخة، أو التعرق المفرط، والتدخل الطبي الفوري عند ظهورها.

تجنّب تشغيل المروحة في درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل...

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم...