Skip to main content

بيع أصغر حقيبة يد في العالم خلال مزاد.. كم بلغ سعرها؟


اشترى شخص حقيبة يد مجهرية "لا ترى بالعين المجردة"، يبلغ عرضها أقل من 0.08 سنتيمتر، في مزاد علني، بمبلغ أكثر من 60 ألف دولار.


وأنتجت شركة MSCHF الأمريكية الحقيبة التي أثارت جدلا الأسبوع الماضي عند طرحها، ووُصفت بأنها "أصغر من ذرة ملح"، لونها أخضر فسفوري، ومُصممة على غرار حقيبة OnTheGo الشهيرة من دار "لويس فويتون" الفرنسية للمنتجات الفاخرة.


وصُنعت الحقيبة بطابعة ثلاثية الأبعاد استُخدمت فيها طرق طباعة البلمرة ثنائية الفوتون. ويمكن للمرء إذا نظر إلى الحقيبة عبر المجهر أن يرى علامة "LV" (لويس فيتون) بوضوح على مقدمتها.


تبلغ مقاييس الحقيبة من الناحية الفنية للتصميم (657 × 222 × 700 ميكرون)، وقد عرضتها للبيع دار مزادات "جوبيتر" Joopiter، التي أسسها المغني ومصمم الأزياء الأمريكي فاريل ويليامز. وقالت الدار إن الحقيبة بيعت مقابل 63.750 دولار. 

وقال كيفن ويزنر، كبير المسؤولين بقسم الابتكار في شركة MSCHF، إنه يرى أن الحقيبة تنطوي على نوع من المفارقة، لأنها تأثرت في تصميمها بشيء له وظيفة معينة [الحقيبة]، واستمدت تصميمه بدقة، لكنها لا تقوم بوظيفته.


في المزاد العلني للحقيبة الصغيرة، وصفت MSCHF الحقيبة بأنها "أصغر من ذرة ملح"، و"آخر ما توصل إليه عالم تصغير الحقائب".


وكتبت الشركة في توصيفها الدعائي للحقيبة: "بالنظر إلى أن الأشياء التي كانت تستخدم لوظائف معينة -مثل حقيبة اليد- ما فتئت تزداد صغراً في الحجم، فإنها أخذت تتحول إلى دلالات مجردة على العلامات التجارية التي تحمل رموزها. فقد كانت حقائب اليد الجلدية الصغيرة تتطلب يداً لحملها، لكنها أصبحت شاغلة لليد ومزعجة لمن يرتديها. لذلك، فإن حقيبة اليد المجهرية تأخذ هذا المسار إلى مآله المنطقي، وهو أن تتحول الأشياء العملية إلى نوع من الجواهر والحلي، وتزول عنها وظيفتها المفترضة".


تأسست شركة MSCHF في عام 2016، واشتهرت بمشروعاتها المبتكرة التي تجمع بين الآراء الثقافية، وبعض المضامين الحصرية في إعادة تصميمها لبعض المنتجات الشهيرة.


وتشتهر الشركة المنتجة لأصغر حقيبة يد في العالم، ومقرها بروكلين، بتصميماتها المثيرة للجدل، التي تشمل أحذية تحتوي على دم بشري، وأحذية رياضية بها ماء مقدس في نعلها، وأحذية مطاطية حمراء عملاقة.


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم