Skip to main content

التوقف عن تناول السكر لمدة شهر يحسن الصحة النفسية.. تجربة توضح


 الجميع يحب تناول الحلوى، فبجانب طعمها الحلو من المعروف أنها تحسن الحالة المزاجية، لكن الإفراط فى تناول السكر يؤدى إلى نتيجة عكسية تماما على الحالة النفسية.

ووفقا لموقع "Very well mind" فإن الإفراط فى تناول الأطعمة السكرية والحلوى يؤثر سلبا على الحالة المزاجية للشخص، لتسببه فى حدوث ارتفاعات وانخفاضات سريعة في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الانفعال والتعب وصعوبة التركيز،  وبمرور الوقت يمكن أن تساهم تقلبات السكر في الدم المتكررة في زيادة الشعور بالقلق.
كما يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، عن طريق التسبب في الالتهاب وتعطيل المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، فى حين يتسبب الإفراط بتناول السكر فى أعراض نفسية غير مريحة، تتضمن التقلبات المزاجية والشعور بالضبابية وعدم القدرة على التفكير بوضوح ، كذلك الخمول والانزعاج، بجانب قلة عدد ساعات النوم.

هل كل السكريات تؤدى لنفس النتيجة؟

وفقا للموقع  لا تؤثر جميع أنواع السكريات على الحالة النفسية  بنفس الطريقة، فعلى سبيل المثال السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة ومنتجات الألبان، تصاحب الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز الصحة وتبطئ امتصاص الجلوكوز، ولا تؤدى لارتفاع سريع فى نسبة السكر فى الدم، مثل السكريات المكررة الموجودة في المشروبات الغازية والحلوى. 

تجربة التوقف عن تناول السكر لمدة شهر
 

ونشر الموقع تجربة لكاتبته "سيان فيرجسون" قررت فيها التوقف تماما عن تناول السكر، من جميع مصادره بالأطعمة والمشروبات وحتى العسل، لمدة شهر كامل، بهدف مراقبة حالتها النفسية، ومستويات الطاقة الجسدية لديها.
وأوضحت أنها فى العادة لا تتناول الأطعمة السكرية يوميا، بل مرتين على الإسبوع بالعادة، وأحيانا تكافىء نفسها بتناول قطعة حلوى عند إنجاز أمر محدد، أو عند الإحتفال بمناسبة خاصة.
وخلال التجربة تم الأخذ فى التعتبار التوقف عن تناول جميع السكريات المضافة، بما في ذلك العسل، مع تناول الأطعمة الكاملة التي تحتوي على سكريات طبيعية، مثل الفاكهة و منتجات الألبان، بجانب الحرص على قراءة الملصقات عند شراء المعلبات، للتأكد من خلوها تماما من السكر، كذلك الإنتباه إلى مشاعرها غير المريحة التى تدفعها لتناول الطعام بشكل عاطفى.

تغيرات الحالة المزاجية خلال الأسابيع الثلاث الأولى للتجربة
 

وقالت فيرجسون إن الأمر كان صعبا للغاية فى الأيام الأولى، لأن التوقف عن تناول السكر يؤثر على نظام المكافأة في المخ، مما قد يؤدي إلى إثارة الرغبة الشديدة في تناوله، بجانب عدد من أعراض الانسحاب،  مثل الصداع والتعب وتقلبات المزاج.
ولاحظت فيرجسون خلال التجربة، رغم معاناتها من الإرهاق أحيانا لعدم تناول السكر، أن طاقتها وحالتها المزاجية أصبحت أكثر استقرارا، بجانب سعادتها أن لديها إرادة لتجنب تناول السكر لفترة طويلة.

كما لاحظت أيضا التغييرات التالية:

مواصلة العمل دون الشعور بالخمول العقلي.، والمزيد من التوازن العاطفي وعدم الشعور بالانزعاج دون سبب، والتعود على تدوين مشاعرها بمذكرات بدلا من تناول العطام للتغلب عليها، كذلك إنخفاض رغبتها فى تناول السكر بسرعة غير متوقعة.

النتائج النهائية للتجربة
 

بحلول نهاية الأسبوع الرابع، حققت عدد من النقاط وهى:

الشعور بإرتفاع مستويات الطاقة وتحسن النوم.
المزيد من الاستقرار العاطفي، حتى في الأيام السيئة.
تحسن الحالة النفسية بشكل ملحوظ
الشعور بقدرة أكبر على التحكم فى النفس، خاصة فيما يتعلق بالطعام
الشعور بالإرادة القوية والقدرة على إنجاز مهام صعبة.

وبالنهاية قالت فيرجسون أنها لن تتوقف عن تناول السكر للأبد، لكنها ستتناوله فيما بعد بطريقة أكثر حكمة


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل...

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم...