Skip to main content

Posts

Showing posts from May, 2025

علماء يكشفون عن الفاكهة الأكثر فائدة لصحتنا

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ويليام باترسون في الولايات المتحدة الأمريكية عن الفاكهة الأكثر فائدة لصحتنا، حيث قارن الباحثون أنواعًا مختلفة من الفاكهة، مع مراعاة العلاقة بين القيمة الغذائية وكمية السعرات الحرارية المُتناولة. ووفقاً لموقع " thinkstewartville" تميّز  الليمون كفاكهة حمضية  بغناه بالفيتامينات (وخاصةً فيتامين ج) والألياف ومضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويد.كمية صغيرة من الليمون تكفي لتوفير جرعة كبيرة من المركبات المفيدة، مما يجعله غنيًا بالفوائد. تشمل آثاره المعروفة تعزيز جهاز المناعة، والمساعدة على  امتصاص الحديد ، وتحسين الهضم، وحتى الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. على الرغم من أن طعم الليمون حامضي جدًا، إلا أنه يُساعد على موازنة  مستوى الحموضة  في الجسم، هذا التأثير مفيد لعملية الأيض وحرق الدهون بشكل عام، ويُعزز أيضًا صحة الأمعاء، وفقًا لهذه الدراسة. وشدد الباحثون على نقطة غالبًا ما يتم تجاهلها: حموضة الليمون ليست عيبًا، بل ميزة، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمحتواه من فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي للمناعة و...

كوب يومي "ينظف الكبد" من السموم.. دون أدوية أو وصفات

في ظل تزايد الاهتمام بأساليب الحياة الصحية والبحث عن  طرق طبيعية لدعم وظائف الجسم، يتصدر الكبد قائمة الأعضاء الحيوية التي تحتاج إلى عناية خاصة، كونه المسؤول الأول عن تنقية الجسم من السموم وتنظيم عمليات الأيض. ورغم انتشار المنتجات التي تروّج لـ"تنظيف الكبد" أو "الديتوكس"، يؤكد خبراء التغذية أن الحل قد يكون أبسط مما يظن الكثيرون، إذ يمكن لمشروب طبيعي واحد فقط أن يحقق فائدة كبيرة عند الانتظام عليه، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة. وكشف الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، عن وجود مشروب طبيعي بسيط يمكن أن يسهم في دعم وظائف الكبد وتنقيته من السموم المتراكمة، دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة، مشيرًا إلى أن الانتظام في تناوله يوميًا يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام. وأوضح صلاح في تصريحات لـ"مصرواي" أن مشروب الماء الدافئ بالليمون، الذي يُفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة، يُعد من أبرز الخيارات الطبيعية التي تعزز قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية. وأشار إلى أن الليمون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي تساهم في تحفيز إنتاج إن...

أطباء: «الصيام المتقطع» حمية تلتهم «الدهون الخبيثة» ذاتياً

أكد أطباء ومتخصصون أن «الصيام المتقطع» يعدّ أسلوباً غذائياً فعالاً لتحسين الصحة وخسارة الوزن، بشرط اتباعه بشكل مدروس وتحت إشراف طبي، مشددين على أنه يسهم في القضاء على ما وصفوها بـ«الدهون الخبيثة» (البيضاء)، وتحويلها إلى دهون حميدة (بنية) غنية بالطاقة. وحذروا من المخاطر الصحية المرتبطة بتطبيقه عشوائياً، مشدّدين على أهمية البدء التدريجي عند اعتماده، ومراعاة جودة الطعام، وتجنّب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات، لضمان تحقيق الفوائد الصحية دون التعرض لمضاعفات. وقالو لـ«الإمارات اليوم» إن هذا النمط الغذائي يقوم على الامتناع عن تناول الطعام لفترات تراوح بين 12 و18 ساعة أو أكثر، مؤكدين ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء فيه، خصوصاً لخمس فئات، تشمل الحوامل والمرضعات، ومرضى السكري المعتمدين على الأنسولين، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، ومن يعانون اضطرابات الأكل، والأطفال والمراهقين خلال مرحلة النمو. كما بيّنوا أن الصيام المتقطع قد يكون خياراً مناسباً لمرضى السكري من النوع الثاني، الذين يتبعون خططاً غذائية محددة، ولا يعتمدون بشكل كامل على الأنسولين، مع ضرورة إشراف طبي مختص لضبط العلاج، و...

هل هناك تنسيق بين الدماغ والأمعاء؟

تستوطن أمعاء الإنسان أكثر من 100 مليون خلية  عصبية، وهي مسؤولة عن إنتاج 95 في المئة من السيروتونين – وهو ناقل عصبي مرتبط بصحة الجسم. وأكدت دراسات حديثة أهمية الميكروبات المعوية لصحة الجسم والعقل على السواء. وتشتمل الميكروبات المعوية على تريليونات وتريليونات من البكيتريا، والفيروسات، والفطريات وغيرها من الكائنات المجهرية. ويعني ذلك أن الأمعاء والدماغ مرتبطان، وأن كليهما يؤثر في الآخر؛ ألم تلحظ ما ينتابُك أحياناً من شعور داخلي بالغثيان قبل اجتماع مُهمّ، أو ما قد تشعُر به من انفعال إذا كنت تعاني إمساكاً؟ ولكن كيف نشأ الارتباط بين الدماغ والأمعاء؟ وهل في الإمكان تحسين هذا الرابط بينهما من أجل صحة أفضل وحياة أكثر سعادة؟ محور الأمعاء-الدماغ يرتبط هذان العضوان عبر ثلاثة محاور مختلفة، حسبما تشرح الباحثة صالحة محمود أحمد، المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي بمركز أبحاث الأمعاء في المملكة المتحدة: المحور الأول، يتمثل في العصب الحائر (أو المُبهم) – وهو بالغ الأهمية ويربط بشكل مباشر بين الدماغ والعديد من الأعضاء، كالقلب والأمعاء. المحور الثاني، يتمثّل في أن الدماغ والأمعاء يتواصلان فيما بينهما بمس...

«نيفولوماب».. «حقنة خارقة» تعالج 15 نوعاً من السرطان

وافقت بريطانيا رسمياً على بدء استخدام حقنة «نيفولوماب» الجديدة،  التي وصفت بـ«الحقنة الخارقة»، لقدرتها على علاج 15 نوعاً من السرطان، بينها سرطانات الجلد والمثانة والمريء والرأس والعنق والرئة، والبروستاتا، والقولون، مما يُبشر بتغيير جذري في حياة المرضى. وعقار «نيفولوماب» هو أحد العلاجات المناعية، التي تعمل على تقوية جهاز المناعة للمصاب ويمكّنه من العثور على الخلايا السرطانية وتدميرها، ووصفه الخبراء بأنه «تقدم كبير» في علاج السرطان، وسيُتيح للمرضى تلقي العلاج كل أسبوعين أو شهر في خمس دقائق فقط، بدلاً من المحاليل الوريدية، التي كان هذا العلاج موجوداً على هيئتها، وتستغرق ما يصل إلى ساعة عبر التنقيط الوريدي. وبينما تستعد خدمات علاج السرطان في بريطانيا لاستقبال أول شحنة من هذه الحقن وبدء علاج أول دفعة من المرضى، خلال الأيام المقبلة، قال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني للسرطان بهيئة الخدمات الصحية البريطانية: «إن العلاج المناعي يمثل خطوةً هائلةً للأمام للعديد من مرضى الأورام»، موضحاً أن «الحقنة التي ستُعطى لأكثر من 1000 مريض شهرياً، ستحل محل العلاج الوريدي بالتنقيط، مما يعني أن العل...