Skip to main content

Posts

الغارات الإسرائيلية على لبنان تصل مدى غير مسبوق

​ شن الجيش الإسرائيلي، السبت، غارة على شاحنة كانت تسير على بعد 40 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في مدى هو الأعمق الذي تصل إليه الغارات منذ اشتعال الجبهة بين البلدين. وذكرت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن الطيران الإسرائيلي قصف شاحنة في منطقة الزهراني جنوبي  لبنان . وكانت الشاحنة في حقل للموز عندما جرى استهدافها. لكن لم تتضح على الفور مزيد من التفاصيل. وقالت المراسلة إن هذه الغارة استهدفت العمق اللبناني، وتأتي للمرة الأولى خارج الإطار الجغرافي للعمليات العسكرية المتصاعدة بين  حزب الله و القوات الإسرائيلية  منذ أسابيع. وفي سياق متصل، سجل قصف مدفعي إسرائيلي على أكثر من بلدة لبنانية حدودية، مثل راميا والضهيرة وغيرها. وجاء هذا القصف المدفعي بعد أن شن حزب الله 5 هجمات على مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود في الليلة الماضية. وبعد اندلاع  الحرب الإسرائيلية على غزة  في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم مباغت وغير مسبوق شنته حركة  حماس ، اشتعلت الحدود اللبنانية الإسرائيلية.  ويقول حزب الله إنه فقد 68 عنصرا خلال الاشتباكات على الحدود مع  إسرائيل . 

عبد اللهيان:توسيع نطاق حرب غزة..أصبح من المحتم

​ قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان الخميس، إنه "أصبح من المحتم الآن توسيع نطاق الحرب، بسبب تزايد حدة الحرب الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة". وقال عبد اللهيان في منشور على منصة "إكس"، إن "وقت استمرار جرائم تل أبيب يقترب من نهايته بسرعة". وأضاف الوزير الإيراني أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من شهر أظهرت "الوجه الإجرامي والعنيف والعدواني للكيان الصهيوني بشكل واضح في إبادة النساء والأطفال في غزة". كما جرى الخميس، اتصال هاتفي بين عبد اللهيان ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحثا وتبادلا خلاله وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بفلسطين والأزمة الراهنة في غزة. من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس، إن تصاعد ما وصفها بالجرائم في غزة سيؤدي إلى تعقيد الوضع في فلسطين والمنطقة. وأضاف خلال كلمته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند، أن الدعم الغربي الشامل لإسرائيل عامل أساسي في استمرار الحرب. كما قال الرئيس الإيراني إن ردع إسرائيل يتم عبر قطع ب

رواد مواقع التواصل يحققون حلم طفل فلسطيني قتلته إسرائيل

​ حقق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حلم راود الطفل الفلسطيني عوني الدوس، الذي قتلته غارات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر والفقير. وتجاوز عدد المشتركين في قناة الطفل  عوني الدوس  على موقع الفيديوهات " يوتيوب " أكثر من مليون مشترك خلال أيام معدودة. وتظهر معاينة القناة، صباح الثلاثاء، أن الرقم وصل إلى 1.17 مليون مشترك. وليس ذلك فحسب، إذ منحه "يوتيوب" علامة التوثيق وإثبات الملكية التي توضع إلى جانب الأسماء. ولا يمنح الموقع هذه العلامة إلا بعد أن يحصل صاحب القناة على 100 ألف مشترك. وتخصصت قناة الطفل الراحل بألعاب الفيديو. وكان التفاعل كبيرا مع قصة الطفل الفلسطيني الذي قضى مع عدد كبير من أفراد عائلته جراء قصف إسرائيلي على منزل عائلته في  مدينة غزة ، في الأيام الأولى من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي. وعلى سبيل المثال، كان الرقم قد وصل إلى أكثر من 800 ألف مشترك في 31 أكتوبر الماضي. وكان عدد المشتركين في القناة قبيل رحيل الطفل الفلسطيني عن عالمنا لا يزيد على عدة آلاف. وفي 18 أغسطس 2022، نشر عوني (12 عاما) فيديو قصيرا على قناته بعدما حازت قناته على ألف مشترك. وقا

ولاعة القسام.. رمز جديد لأسلحة المقاومة

​ بثت  كتائب عز الدين القسام  الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية  حماس  يوم أمس السبت مقطعا لاستهداف مقاتليها آليات عسكرية إسرائيلية خلال اشتباكات من مسافة الصفر في مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان في قطاع غزة. وظهر في المقطع أحد مقاتلي القسام وهو يتجه مباشرة نحو الجرافة المدرعة الإسرائيلية ويستخدم قداحته ليشعل النار في مادة ألصقها بالجرافة، ومن ثم يغادر المنطقة سريعا قبل أن تشتعل النار بالجرافة. الفيديو انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لتقفز ولاعة مقاتل القسام إلى صدارة اهتمامات رواد العالم الافتراضي، بعد أن كانت هذه الولاعة الصغيرة سببا في إلحاق الأذى بأكثر الجرافات المدرعة تحصينا في العالم. بعض المعلقين تناول الأمر واصفا الولاعة بأنها باتت بمثابة سلاح جديد بسيط بيد المقاومة يدخل ساحة المعركة التي تخوضها ضد الآلة الجبارة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما رصدته الجزيرة نت من تعليقات ساخرة بين رواد منصات التواصل. وكان لافتا تعليق بعض المغردين الذين قالوا إن "الجرافة المدرعة الإسرائيلية التي تبلغ قيمتها مليون دولار تم إحراقها بولاعة لا يتجاوز ثمنها نصف دولار". وق

تركيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل

​ أعلنت تركيا، السبت، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، التي تنفذ منذ أسابيع هجمات عنيفة على قطاع غزة قتل خلالها الآلاف. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنه "بالنظر إلى المأساة الإنسانية في  غزة  وبسبب عدم قبول الجانب الإسرائيلي دعوات وقف إطلاق النار واستمرار الهجمات ضد المدنيين، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل مستمر، فقد تقرر استدعاء سفيرنا في تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار". وفي وقت سابق من السبت، أعلن الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان  أنه سيقطع اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقلت وسائل إعلامية تركية عن أردوغان، قوله إن " نتنياهو  لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه". وجاءت تعليقات الرئيس التركي بعد أسبوع من إعلان إسرائيل "إعادة تقييم" العلاقات مع أنقرة، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس التركي تضمنت انتقادات حادة للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد سحبت في وقت سابق كل دبلوماسييها من تركيا ودول أخرى في المنطقة كإجراء أمني. وأكد أردوغان السبت أن تركيا "لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل"،