Skip to main content

Posts

علمياً.. هذا أفضل نوع من المكسرات لمكافحة الشيخوخة

  مع بداية العام الجديد، حان الوقت المثالي لإدخال نوع جديد من الأطعمة الخارقة إلى نظامنا الغذائي، ربما شيء لم نكن نعطيه الأولوية من قبل، مثل الجوز. فهذه الوجبة الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية هي أكثر من مجرد وسيلة لمحاربة أمراض القلب والوقاية من السرطان. كما اتضح، فهي مصدر غذائي قوي يدعم الشيخوخة الصحية أكثر من أي نوع آخر من المكسرات. ما الذي يجعل الجوز صحياً جداً؟ بالإضافة إلى كونه غنيا بالأحماض الدهنية، فإن الجوز أيضا مصدر جيد للدهون الصحية للقلب، وهو غني بالألياف ومليء بالعناصر الغذائية الدقيقة ومضادات الأكسدة التي تدعم صحتنا ورفاهتنا بشكل عام، كما تقول أخصائية التغذية ميليسا جايجر لموقع "Delish." في حين تحتوي جميع المكسرات على دهون صحية، فإن الجوز غني بشكل خاص بالدهون غير المشبعة، وخاصة أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو المكسرات الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك (ALA) الدهني الصحي أوميغا 3. وأضافت "أن حصة واحدة من الجوز تحتوي على عناصر غذائية قيمة مثل البروتين والألياف والمغنيسيوم. وتبرز فوائدها الصحية للقلب من خلال حصولها على شهادة Heart-Check من ج...

انتشار حالات الزكام في لبنان... أمر عادي أم مقبلون على وباء جديد؟

  شهد لبنان في الآونة الأخيرة انتشاراً ملحوظاً للزكام والأمراض التنفسية، حيث تتزايد الحالات على نحو لافت في مختلف المناطق.   يعود هذا الانتشار إلى عدة عوامل، أبرزها تغيرات الطقس مع بداية فصل الشتاء، التي تسهم في تهيئة البيئة المثالية لانتشار الفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا.   إضافةً إلى ذلك، تؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية دوراً كبيراً في تسهيل انتشار هذه الأمراض، مثل الازدحام في الأماكن العامة، ضعف تدابير الوقاية الصحية، وعدم كفاية التوعية حول سبل الوقاية.   يأتي ذلك في وقت قالت فيه وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إنّ هناك ارتفاعاً مفاجئاً في الأمراض المعدية، في أعقاب جائحة "كورونا" في جميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 حتى الآن.   أمام ما تقدم، ما أسباب انتشار الزكام في لبنان؟ وهل نحن أمام وباء جديد؟ وما سُبل المعالجة؟ "دوري وموسمي" في هذا السياق، يؤكد النائب في البرلمان اللبناني  الدكتور  عبد الرحمن البزري في حديثٍ إلى "النهار" أن "هذا هو موسم الفيروسات التنفسية العلوية، لأن فصل الشتاء يأتي مصحوباً بزيادة في الفيروسات التي تُسب...

للبالغين.. أول بخاخ أنفي لعلاج الاكتئاب

  وافقت   إدارة الغذاء والدواء   الأمريكية على استخدام بخاخ "سبرافاتو" (إسكيتامين) من الفئة الثالثة، كعلاج للبالغين الذين يعانون اضطراب   الاكتئاب   الشديد ولم يستجيبوا لعلاجين فمويين على الأقل من مضادات الاكتئاب، وفقا لبيان صحفي صادر عن "جون آند جونسون". ويعد "سبرافاتو" أول علاج أحادي يتم اعتماده للبالغين الذين يعانون من الاكتئاب الشديد المقاوم للعلاج. وتمت الموافقة على الدواء بعد مراجعة أولية سريعة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بناء على نتائج تجربة سريرية عشوائية مزدوجة التعمية، متعددة المراكز، وخاضعة للعلاج الوهمي. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في جميع العناصر العشرة على مقياس مونتغمري-آسبيرغ للاكتئاب (MADRS) بعد 28 يوما من بدء العلاج. وبعد أربعة أسابيع، حقق 22.5% من المرضى الذين تناولوا "سبرافاتو" مؤشرات جيدة مقارنة بـ 7.6% فقط من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي. يتم تناول بخاخ "سبرافاتو" تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية في بيئة طبية، حيث يستهدف الدواء الناقل العصبي الجلوتامات، على الرغم من أن آلية عمل مادة" الإسكيتامين...

فوائد غذائية مذهلة لحليب الإبل

  توصلت دراسةٌ، أجرتها جامعة إديث كوان في أستراليا، إلى أنّ حليب الإبل يحتوي على فوائد غذائية مذهلة، ومستويات أعلى من المكوّنات الطبيعية المفيدة للصحة، مقارنة بحليب الأبقار. وأوضح الباحثون أنّ هذه المكوّنات تمتاز بخصائص مضادّة للميكروبات ومخفّضة لضغط الدم؛ ما يجعلها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، وقد تُسهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ونُشرت النتائج، الأبعاء، بدورية «فود كامستري». ويمثّل حليب الإبل نحو 0.4 في المائة فقط من إنتاج الحليب العالمي، إذ تأتي الأبقار في المرتبة الأولى بنسبة 81 في المائة. ومع ذلك يكتسب حليب الإبل شهرة عالمية متزايدة بفضل قابليته للإنتاج المستدام في المناطق القاحلة وشِبه القاحلة التي تُعدُّ بيئة مناسبة للإبل؛ ما يعزّز الأمن الغذائي بتلك المناطق. وفي أستراليا، توجد بالفعل مزارع لإنتاج حليب الإبل، لكنها لا تزال محدودة الإنتاج، مقارنة بمزارع الأبقار، إذ تنتج الإبل نحو 5 لترات من الحليب يومياً، مقارنةً بـ28 لتراً تنتجها الأبقار. ووفق الدراسة، يتميّز حليب الإبل بكونه بديلاً صحياً لحليب الأبقار، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون الحساسية تجاه منتجات الأل...

ظاهرتان تتكرّران كلّ 400 عام... العالم يترقّب «موكب الكواكب»

  في 21 كانون الثاني (يناير) الحالي، يشهد العالم حدثاً فلكياً نادراً يتمثّل في اصطفاف ستة كواكب في سماء الأرض. هكذا، سيتمكّن سكان الأرض من رؤية الظاهرة التي ينتظرها علماء الفلك وهواة النجوم بلهفة، والمعروفة باسم «موكب الكواكب» (Planetary Parade). وخلالها، يصطف المريخ والمشتري وأورانوس ونبتون والزهرة وزحل في السماء، في حدث لن يتكرّر قبل 400 عام. ويتوقّع العلماء أن تظهر معظم هذه الكواكب للعين المجردة لكونها تتألّق في السماء، فيما يصعب ذلك بالنسبة إلى كوكبَيْ أورانوس ونبتون اللذين يتطلّبان مناظير أو تلسكوبات لرصدهما. وفي هذا السياق، تعتبر الساعات القليلة بعد غروب الشمس هي الأمثل لمتابعة الاصطفاف، حيث سيكون المريخ في الشرق، والمشتري في السماء العليا، بينما سيظهر الزهرة وزحل بالقرب من الأفق الجنوبي الغربي، ما سيتجلّى في مشهد مذهل يجمع أربعة كواكب برّاقة في مرمى البصر. من جانب آخر، سيكون للمريخ ظهوره الخاص خلال الشهر الحالي، إذ سيكون قريباً من الأرض بشكل ملحوظ، ما يجعله يظهر بشكل أكبر وأكثر إشراقاً من المعتاد، الأمر الذي يزيد من جمال مشهد اصطفاف الكواكب. اصطفاف آخر في الأفق و في 28 شباط ...