Skip to main content

طلاسم غير مفهومة ورسومات تشبه بعض الحيوانات …سيفار مدينة الجن وأكبر مدينة صخرية في العالم

“طلاسم غير مفهومة ورسومات تشبه بعض الحيوانات” …سيفار مدينة الجن وأكبر مدينة صخرية في العالم

حقا تعتبر قارة أفريقيا أحد أعظم وأقدم قارات العالم , بالإضافة أن بها أقدم رفات بشرية في التاريخ أيضا قامت علي أراضيها أعظم وأعرق الحضارات البشرية في التاريخ الإنساني..

فكانت الحضارة المصرية القديمة خير دليل علي عظمة الحضارة في قارة أفريقيا وتقدمها.

حتى أرض الجزائر كانت شاهده على حضارة عريقة تضاهي أعرق الحضارات الموجودة على وجه الأرض…

فقد احتوت أراضيها علي ما يقارب الـ 100هرم تخفي الكثير من الأسرار والألغاز داخلها وخاصة أهرامات المسمات بالجدار بولاية تيارت والتي تبدو وكأنها أثار جنائزية وأضرحة لملوك عظام .

كذلك الضريح الملكي بمدينة تيبازة غرب العاصمة الجزائر الذي بناه الملك يوبا الثاني الجزائري أبن عنابة وزوجته كليوباترا سيليني الثانية ابنة كليوباترا ملكة مصر الفرعونية هو ضريحٌ ملكي نوميدي  يقع في غرب الجزائر العاصمة بالجزائر بنحو 70 كم وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

هذا ليس كل شئ فأرض الجزائر غنية بالتراث والحضارة والحديث هنا عن مدينة سيفار أو مثلث برمودا  الصحراء الجزائرية كما يلقبها البعض.

مدينة سيفار الجزائرية 


مدينة الجن ، أو الكائنات الفضائية أعجوبة حقيقية في شمال أفريقيا ،

يطلق على مدينة سيفار اسم (بوابة الجن) لأنّه لم يجرؤ أحد بعد على دخول هذه المدينة بأكملها ، ويكتفون باكتشاف أجزاء منها فقط ، ولأنّها تشبه المتاهة وإذا دخلها أحد لا يستطيع الخروج منها على الإطلاق.

لم يزرها أحد ، وكل ما تراه من الرسومات والصور والدراسات هو جزء منها فقط ولم يكتشفها أحد من الداخل.


مدينة سيفار مدينة الجن أكبر مدينة صخرية في العالم


تقع مدينة سيفار على مساحة تقدر بحوالي 90 ألف كلم ، في سلسلة طاسلي ناجر الجبلية والتي تعني ( هضبة الأنهار ) ، وسط صحراء جانيت ، في ولاية إليزي جنوب شرق الجزائر..

وتعتبر مدينة سيفار من أكبر المدن الصخرية في العالم ، وقد اشتهرت عالميًا برسوماتها ومنحوتاتها البدائية، مما جعلها موروثًا ثقافيًا، وثروة طبيعية وأثرية فريدة ونادرة من نوعها…

وهي قطعا أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1982 ، والجدير بالذكر أن الجزائر تمتلك 7 مواقع مدرجة ضمن قوائم التراث العالمي لليونسكو  .

مدينة سيفار أو المدينة المفقودة ، المدينة التي كان يعتقد أن علي أراضيها عاش الألاف من البشر منذ  ألاف السنين أصبحت خالية من البشر بل يقال أن هناك مخاطر من دخولها الآن .

تضم مدينة الجن ( مدينة سيفار ) متحفًا طبيعيا مفتوحا كاملًا في الهواء الطلق حيث تحتوي المدينة علي ألاف المنازل الصخرية التي يعتقد أن سكانها كانوا يقيمون بها من ألاف السنين، كما تحتوي مدينة الجن على أكثر من 15ألف لوحة جدارية وعدد كبير من المنحوتات والنقوش والرسومات الزاهية ذات الألوان الرائعة، تعود جميعها حسب التقديرات إلى أكثر من 20,000 عام، والتي يقال إنها كانت من صنع الجن وليس البشر .

والمثير للدهشة تلك الرسومات الغير المفهومة ، التي احتوت على مجموعة من الحيوانات ، بعضها غريب والبعض مألوف ، مثل الخيول والزرافات، والأبقار.

بالإضافة إلى بعض الرسومات الأخرى لمخلوقات بشرية تطير في الهواء وترتدي ما يشبه أجهزة الطيران وأخري رسومات لرجال يرتدون معدات أشبه بمعدات الغطس، ويسحبون أجسامًا غامضة أسطوانية الشكل، كذلك الكثير من الآثار المادية والكتابات الحجرية الفريدة والنادرة ورسومات لكائنات تبدو فضائية .

أحدي رسومات مدينة سيفار الجزائرية

فسر بعض علماء الآثار الذين زاروا المدينة ، هذه النقوش تفسيرات مختلفة ، من بينها نظرية الفضائيين القدامى ، وهي النظرية التي تزعم وجود كائنات فضائية من خارج الأرض ، قامت بزيارة كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ ، بل واستطاعت أيضًا التواصل مع الإنسان البدائي ، الحدث الذي نتج عنه بعض رسومات السفن ورواد الفضاء، الظاهرة على جدران الكهف.

تروي لنا النقوش والرسومات علي جدران مدينة سيفار أعرق حضارة ، من الحضارات الغابرة للقدماء آنذاك.

صنف اليونيسكو مدينة سيفار على أنها أكبر وأقدم مدينة صخرية في العالم ، مقارنة بالأهرامات المصرية القديمة.

أفادت بعض المعلومات بأن الساحر آليستر كراولي الذي لقب نفسه بالوحش 666  هو الشخص الوحيد الذي نجا وعاد سالمًا ، بعد دخوله إلى أزقة مدينة الجن ، والذي قام بالتجول بين كهوفها وجميع دروبها الضيقة التي تشبه المتاهة ، ولذلك فأن أغلب الصور المذهلة التي تم التقاطها لمدينة سيفار كانت بواسطة طائرات تصوير بدون طيار لصعوبة و وعورة الدخول والتجوال داخل  كهوف مدينة سيفار .

كما رجح فريق البحث الأوروبي في ٢٠١٨ أن المدينة وُجدت قبل تواجد البشر على الأرض ، نظرًا لأن جميع الشواهد التي تعرض للمدينة، تشير إلى أنها ليست من صنع البشر وان الجن هو من سكنها .

المصدر: Masa(ماسة)

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم