Skip to main content

خبراء يُطالبون بهدنة لـ6 أشهر.. هل أصبح الذكاء الإصطناعي خطرًا على الإنسان؟

دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الإصطناعي إلى التوقّف 6 أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة "تشات جي بي تي 4"، مشيرين إلى المخاطر المحتملة لمثل هذه التطبيقات.

وجاء في رسالة مفتوحة صادرة عن معهد "فيوتشر أف لايف" أنّه يجب تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة عند التأكد فقط من أنّ آثارها إيجابية، وأنّ مخاطرها تحت السيطرة.

ولم ترد الشركة المصنّعة لـ"تشات جي بي تي 4" على هذه الرسالة التي تطالبها بوقف عملها في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

بدورها، حذّرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من أنّ ثورة الذكاء الاصطناعي ستجعل العالم أمام مرحلة محفوفة بالمخاطر، خصوصًا في الناحية التعليمية.

توسيع نطاق الاخفاقات البشرية

وذكر مقال لرئيس مؤسسة "فورد" ورئيس شركة "جنرال كاتيليست" أنّ التعليم الآلي يتهيأ لإعادة تشكيل كل شيء جذريًا.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ للذكاء الاصطناعي القدرة على توسيع نطاق جميع الإخفاقات البشرية، ومنها تجاهل الحريات المدنية وإدانة العنصرية والطائفية، وعدم المساواة.

وأوضح مصطفى حمدي، أستاذ باحث في الذكاء الإصطناعي، أنّ المنظمات الدولية من بينها "اليونيسكو" أصدرت مؤخرًا جملة من النصوص التي تقنن استخدام الذكاء الإصطناعي وتشجّع على الجانب المشرق لاستخدامها في مختلف المجالات.

وقال حمدي في حديث إلى "العربي" من تونس: إنّ هناك صحوة ووعيًا من المستثمرين في الذكاء الإصطناعي والشركات الناشئة على مخاطر الذكاء الإصطناعي وتحديدًا بعد نشر النسخة الرابعة من "تشات جي بي تي".

وشرح أن الهدف من طرح هذه الهدنة الممتدة على ستة أشهر هو تمكين الدول والحكومات من توظيف الذكاء الإصطناعي بشكل شفّاف وآمن من دون أن يكون مصدر خطر للناشئة في التعليم والقطاعات الأخرى.

وأوضح أن مخاطر هذه البرامج تكمن في قدرتها الذاتية على التعلّم، وبالتالي يُمكن توظيفها في نشر أخبار مضلّلة وزائفة مثلًا خلال الحملات الانتخابية، وهو ما يشكّل خطرًا على الديمقراطية.

وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الإصطناعي يُمكن أن تحلّ محل العديد من المهن، ناهيك عن أنّ التطوّر السريع في تصميم هذه البرامج لا يسمح بالتنبؤ بمستقبلها.

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم