وبحسب تقريرٍ نشرته صحيفة "معاريف" وترجمهُ "لبنان24"، فقد قالت عضو الكنيست الإسرائيلي شاران حشكلال إنّ العملية العسكرية الإسرائيليّة ضدّ لبنان هي أمرٌ لا مفر منه، لأنّ الجهود الديبلوماسية فشلت، وأضافت: "ستكون لدينا حرب في الشمال باعتبار أن أمين عام حزب الله حسن نصرالله وحزبه لم يتراجعا".
وأشارت حشكلال إنّ الحرب لن تندلع غداً، لكنها ستحدث خلال الشهر ونصف الشهر المقبل أو خلال شهرين".
وختمت: "من الواضح للجميع أن إسرائيل كانت تفضل تسوية الأمور بالحل الدبلوماسي، لكن في رأيي لا توجد فرصة كهذه ونحن في طريق الحرب".
وفي إطار متصل، روّج الإعلام الإسرائيلي مؤخراً لتقارير تحدثت عن أن إسرائيل حدّدت موعداً نهائياً وأخيراً بشأن وضع جبهة لبنان، مشيرة إلى أن تل أبيب أبلغت الدول الأوروبية أنّ يوم 15 آذار الجاري هو الموعد المستهدف للتوصل إلى تسوية سياسية، وإلا فسيتم زيادة الضغط العسكرية إلى حد الوصول إلى حرب واسعة النطاق".
من جهته، ذكر موقع "ماكو" الإسرائيليّ في تقرير جديد أنّ التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدت بعد القصف غير المعتاد الذي امتد نطاقه إلى المستوطنات الشمالية هذا الأسبوع.
ولفت "ماكو" إلى أن هناك أصواتاً ترتفع مرة أخرى في لبنان منتقدة "حزب الله"، مشيراً إلى أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قال خلال مناقشاته مع المسؤولين اللبنانيين إنّ "بلاده تصر على عدم تقديم ذريعة لإسرائيل لتصعيد وتوسيع الحرب، وأنها ستواصل سياسة ضبط النفس حتى يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تهدئة في لبنان أيضاً".
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن المبعوث الأميركي نقل رسالة إلى حزب الله مفادها: "دراسة إمكانية تحويل التهدئة في غزة إلى عملية مفاوضات موسعة تشمل تفاهمات في جنوب لبنان من شأنها أن تؤدي إلى تهدئة في لبنان أيضاً، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى الاستقرار في المنطقة، بحسب "ماكو".
Comments
Post a Comment