وطنية – هنأت جمعية تجار صيدا وضواحيها في بيان، "جميع اللبنانيين بقرب حلول عيدي الفصح المجيد والفطر المبارك"، داعية "الله تعالى أن تعم بركة الأعياد بلدنا الحبيب والأمة العربية والإسلامية بالخير والإستقرار وفي ظروف أفضل خاصة على أهلنا في غزة وفي جنوب لبنان، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر وجرائم قتل وتهجير".
وسألت "الله عز وجل ان يزيل هذه الغمامة عن لبنان وعن فلسطين في هذه الأيام المباركة".
وأشارت الى أن "الأعياد المجيدة والمباركة تطل هذا العام في أوضاع مثقلة بالأزمات والهموم وفي وقت لا يزال فيه البلد يواجه ارتدادات الهزّات السياسية والاقتصادية والصحية والأمنية التي شهدها خلال السنوات القليلة الماضية، وطالت بتداعياتها الكارثية المواطن اللبناني في يومياته وفي معيشته وفي حقه بتأمين صحة ومستقبل أبنائه بعدما سلبته جنى عمره، كما أكملت على ما تبقى من مقدرات لدى القطاعات الإنتاجية وخاصة القطاع التجاري الذي يصارع من أجل الإستمرارية ولو باللحم الحي، وجاء قانون الإيجارات الجديد والهجين للأماكن غير السكنية ليهدد ليس فقط عمل هذا القطاع بل استدامته ووجوده".
وقالت: "في غمرة ما نحمّله لأعيادنا من أمنيات، نسأل الله تعالى أن يمكن بلدنا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة، وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على وضعه مجدداً على سكة الإنقاذ المنشود والنهوض المرتجى".
وأعلنت جمعية تجار صيدا وضواحيها "فتح الأسواق التجارية ليلا (بعد الإفطار وحتى الاولى فجرا) خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بدءاً من الإثنين في الأول من نيسان المقبل وحتى ليلة عيد الفطر المبارك".
وأوضحت أنها عملت على "تأمين الكهرباء للوسط التجاري طيلة هذه الفترة"، متمنية على "التجار تخصيص هذه المناسبة بعروضات وأسعار مدروسة، علما أن الجمعية حرصت كما في كل عام ومنذ الأسبوع الأول من شهر رمضان على رفع وتعليق الزينة الرمضانية في الأسواق التجارية لإنارتها ليلا، وذلك بمساهمات مشكورة من عدد من التجار"، آملة أن "يساهم ذلك بضخ بعض النشاط الاقتصادي للمدينة في وقت هي أحوج ما تكون اليه".
Comments
Post a Comment