Skip to main content

رفع الحد الأدنى للأجور إلى 52 مليون ليرة؟!

في نيسان الماضي وافق مجلس الوزراء على رفع الحد الادنى للأجور في القطاع الخاص الى 18 مليون ليرة لبنانية، من دون إقرار زيادة غلاء معيشة بقيمة 9 ملايين ليرة على الرغم من أن اتفاقاً حصل مع رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير على هذه الزيادة. 


كما تم إقرار مرسوم زيادة المنح المدرسية للقطاع الخاص، وفي التعليم الخاص بما مقداره 12 مليون ليرة عن كل بما يغطي 3 اولاد، اي ان المجموع بات 36 مليون ليرة لبنانية. 


الا انه عادت مؤخرا المُطالبات بتحسين الحد الأدنى للأجور  بالتزامن مع مفاوضات جديدة بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام بهذا الصدد. 


وفي هذا الإطار، أكد رئيس الاتحاد العمالي العام  بشارة الأسمر في حديث لـ "لبنان 24" ان "هناك حوارا متواصلا مع الهيئات الاقتصادية لأن الحد الأدنى الذي أقر مؤخرا غير مقبول، كما ان المرسوم الذي صدر فيه الحد الأدنى مجتزأ حيث أشار إلى الحد الأدنى ولم يتطرّق إلى غلاء المعيشة والذي قيمته 9 ملايين ليرة والذي من المفترض ان ينعكس على الرواتب كافة".


وقال الأسمر: "نحن استمرينا بإجراء اتصالات مع الحكومة بشخص دولة الرئيس نجيب ميقاتي حول هذا الموضوع تحديدا، أي غلاء المعيشة لإعادة بلورة مسألة غلاء المعيشة وإعطاء العمال والموظفين حقهم، ونتواصل على خط موازٍ مع رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السباق محمد شقير لبدء مفاوضات جديدة بشأن الحد الأدنى للأجور خاصة في هذه المرحلة حيث نعاني من غلاء فاحش، وهذا الأمر غير محمول من قبل الطبقة العاملة وكافة فئات الشعب اللبناني، لذا لا بد من إعادة صياغة للحد الأدنى".


واعتبر ان "تحقيق هذا الأمر يرتبط أيضا بتحسين خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأن الهيئات الاقتصادية تُطالب بأن يكون الضمان فاعلا، ونحن أيضا في الاتحاد العمالي من مصلحتنا ان يكون الضمان فاعلا على صعيد الطبابة والاستشفاء لذا عملية زيادة الأجور تنعكس زيادة في اشتراكات الضمان وتؤهله ان يصبح لديه المداخيل التي تسمح له برفع قيمة التقديمات كالطبابة والاستشفاء".


وأشار الأسمر إلى انه "من المفترض بداية الصيف ان تعقد لقاءات مكثفة مع الهيئات الاقتصادية من أجل بلورة حد أدنى جديد للأجور مع غلاء معيشة".

وعن الرقم الذي يُطالب به الاتحاد العمالي كحد أدنى للأجور، قال الأسمر: "نحن لا زلنا نطالب برقم 52 مليون ليرة."


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم