يحتفي العالم في السادس والعشرين من شهر يونيو كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، للتوعية بمخاطر إدمان المواد المخدرة وكيفية الإقلاع عنها.
هناك أدوية نفسية يجب توخي الحذر عند تناولها، لخطورة الأضرار الناجمة عن تناولها بجرعات عالية، وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
وأضاف فرويز أن الأدوية النفسية يجب عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، لتحديد الجرعة الآمنة منها في اليوم، موضحًا أن الإفراط في بعضها قد يسبب الإدمان.
وأوضح أن من أبرز الأدوية النفسية التي قد تسبب الإدمان:
- الحبوب المنومة.
- الأدوية التي تحتوي على الأريبيبرازول.
- المهدئات الصغرى المستخدمة لعلاج اضطراب القلق.
وبحسب موقع "GoodRx Health، يستطيع الإنسان اكتشاف إدمانه لأحد الأدوية عن طريق العلامات التالية:
- صعوبة التقليل أو التوقف عن تناول الدواء.
- تناول الدواء بجرعة أعلى، لعدم استجابة للجرعة الاعتيادية.
- الاستمرار في تناول الدواء حتى إن كان يسبب مشاكل للصحة الجسدية أو النفسية.
- الشعور بأعراض الانسحاب فور التوقف عن تناول الدواء.
وأكد فرويز أن مضادات الاكتئاب لا تسبب الإدمان كما يعتقد الكثيرون، ومع ذلك، لا بد من مراجعة الطبيب النفسي قبل الإقدام على تناولها.
وأشار إلى أن الإدمان ليس الضرر الوحيد الذي تسببه الأدوية النفسية في حال تناولها بجرعات عالية، بل يؤدي الإفراط فيها أيضًا إلى تلف الأعصاب وتدمير خلايا المخ.
واختتم استشاري الصحة النفسية حديثه بالتشديد على ضرورة عدم التوقف عن تناول الأدوية النفسية في حالة الشعور بالتحسن، موضحًا أن هذه العقاقير يجب تقليل جرعتها بشكل تدريجي، لأن الامتناع عنها فجأة يزيد من خطر التعرض لأعراضها الانسحابية.
ونقلًا عن لجنة المواطنين لحقوق الإنسان CCHR، تختلف الأعراض الانسحابية للأدوية النفسية من دواء لآخر، ولكن غالبًا ما تشمل:
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- القلق.
- الأرق.
- رعشة الجسم.
- الدوخة.
- الصداع.
- ضعف التركيز.
- تقلصات عضلية لاإرادية.
- ضعف الذاكرة.
- الهلاوس
Comments
Post a Comment