كتبت نوال نصر في نداء الوطن
لفظ هاتف مواطنة عمرَه، بعدما دارته بالشبر والنذور، فهرولت الى أقرب متجر فتح أبوابه واشترت أول هاتف رأته من نوع سامسونغ وسعره “على قدّ إمكاناتها”. المتجر في الداون تاون، له فروع كثيرة ويتبع عائلة سياسية رفيعة. نقلوا لها الأرقام ووضعوا الخط وغادرت وقبل أن تصعد الى مركبتها وصلتها رسالة من MOT: عزيزي المشترك، الرجاء التأكد ان جهازك هو من نوع (…) وان رسوم الجمارك اللبنانية الخاصة بهذا الجهاز غير محصّلة. لديك 90 يوماً من الإستخدام السنوي وسيتم إعلامك قبل 30 يوماً من إيقاف الجهاز عن الشبكة لتسديد الرسوم. ماذا يعني ذلك؟ هي اشترته من متجر معروف، من داخل لبنان، ودفعت ثمنه على أنه “كامل الأوصاف”، ووثقت بهم. فهل نصبوا عليها؟ وكيف يُدخل متجر كبير كمّاً من الهواتف الذكية بلا جمرك؟ عادت الى المتجر وسألت فأتى الردّ: نحن سددنا الجمرك لكن “السيستام” يبدو معطلاً. وهناك تأخير فظيع في إنتقال المعاملات المسددة بين الجمارك ووزارة الإتصالات ووزارة المالية.
Comments
Post a Comment