Skip to main content

شركة أمريكية تبتكر جهازاً جديداً لتوليد الطاقة من الرياح، يتم تركيبه على أسطح المباني، ويستطيع توليد 50% من الكهرباء، أكثر من ألواح الطاقة الشمسية، بالكلفة نفسها

ابتكرت إحدى الشركات الأمريكية جهازاً جديداً لتوليد الطاقة من الرياح، يتم تركيبه على أسطح المباني، ويستطيع توليد 50% من الكهرباء، أكثر من ألواح الطاقة الشمسية، بنفس الكلفة، كما أن وحدة واحدة من النظام الجديد، يمكنها إنتاج نفس القدر من الطاقة، التي ينتجها 16 لوحاً من الألواح الشمسية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، اليوم الأربعاء.

وأوضح التقرير أن النظام الجديد ابتكرته شركة «إيروماين تكنولوجيز»، الجديدة في تكساس الأمريكية، وهو تصميم جديد مختلف عن الشكل التقليدي لتوربينات الرياح ذات المراوح المعروفة، حيث يستبدلها بتصميم غير متحرك، من خلال نظام ديناميكي هوائي، ما يجعل ذلك النظام بلا ضوضاء تقريباً، كما أنه آمن على الطيور والحياة البرية الأخرى.




ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد أسارنو، قوله «النظام الجديد يغير قواعد اللعبة، ويضيف قيمة جديدة إلى سوق توليد الطاقة على الأسطح وهو سوق سريع النمو، ما يساعد الشركات على تحقيق أهداف المرونة والاستدامة الخاصة بها من خلال مصدر طاقة متجددة».

وأضاف قائلاً: «تعمل التكنولوجيا الجديدة على توليد طاقة الرياح من على أسطح المنازل، ما يخفف من القيود القديمة التي تفرضها توربينات الرياح الدوارة، والألواح الشمسية الأقل كفاءة».

وأشار التقرير إلى أن الوحدة من النظام الجديد تحتاج إلى 10% من المساحة اللازمة لألواح الطاقة الشمسية، كما أنها قادرة على إنتاج الكهرباء على مدار 24 ساعة في اليوم على مدار العام بأكمله.

وتقول شركة «إيروماين تكنولوجيز» إن «التكنولوجيا الجديدة تعد قفزة كبيرة إلى الأمام، بدلاً من توربينات الرياح القديمة والتي لا تناسب معظم الأسطح، وتقوم على الاستفادة من الرياح، حتى الرياح المعتدلة، لتوليد الطاقة للمباني الكبيرة، مثل المستودعات، ومراكز البيانات والمكاتب والمباني السكنية».

وتجري الشركة اختبارات على النظام الجديد في منشأة تصنيع في ميشيغان، وتقول إنه يمكن أن يتم استخدام ذلك النظام الجديد مستقبلاً على أسطح المباني السكنية الكبيرة، ومحطات شحن السيارات الكهربائية.


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم