قطعت "مريم بن لادن"، الرياضية السعودية المتخصصة في المسافات الطويلة، المياه من شط سعودي لآخر مصري، بهدف لفت نظر الناس وتوعيتهم بأهمية حماية الشعاب المرجانية التي يزخر بها البحر
وجدت السباحة السعودية مريم بن لادن أن السباحة في مضيق تيران (شمال البحر الأحمر) يمكن أن يسهم في إيصال رسائل أبعد من ممارسة الرياضة، وهو ما حصل فعلاً.
إذ قطعت السباحة السعودية مياه المضيق من شط سعودي إلى آخر مصري سِباحةً، وهما شاطئان متقابلان ويمثلان أقصر مسافة مائية في البحر الأحمر وأقرب نقطتين جغرافيتين بين السعودية ومصر، وهي تحمل رسالة تهدف للفت نظر الناس وتوعيتهم بأهمية حماية الشعاب المرجانية التي يزخر بها
على مائدة العشاء
وقالت صاحبة المبادرة مريم بن لادن إن الفكرة التي لاقت رواجاً في مواقع التواصل الاجتماعي تنامت إليها بعد اجتماع جمعها برياضي آخر.
وأضافت "جمعني حفل في السفارة البريطانية بالسباح البريطاني لويس بوج، الذي عرض علي الفكرة ووافقت فوراً من دون تفكير".
وبعد أيام وجدت بن لادن، التي تعمل طبيبة أسنان، نفسها على متن إحدى القوارب في البحر استعداداً لبدء الرحلة، لتنجح في القيام بالتجربة وإثارة الجدل حولها لتلفت النظر إلى رسالتها.
وأكدت أنه سبق لها خوض تجارب مشابهة، مثل سباحتها في خور دبي بعد أن أتمت عدة سباحات في إنجلترا وغيرها، لذا كانت حريصة على أن تقوم بتجربة في بلدها.
توعية بيئية
ومريم بن لادن هي سبّاحة مسافات طويلة، إلا أن تجربة مضيق تيران كانت مختلفة لأنها "بلا منافسين ولا جائزة"، بحسب قولها.
وأشارت إلى أن هذا النوع من المسافات الطويلة في المياه المفتوحة "تعتمد بشكل رئيسي وأساسي على الاستعداد والتجهيز الشخصي للسباح".
وبخصوص الجائزة قالت "توعية الرأي العام وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة البحرية بشكل عام وعلى الشعاب المرجانية في البحر الأحمر كانت الجائزة الأهم، لكونها من أهم وأكبر الشعب المرجانية في العالم".
Comments
Post a Comment