ذكر موقع "نيويورك بوست" أنّ علماء الآثار في مصر وجدوا نفقاً قديماً مخفيّاً تحت أحد المعابد، ويأملون في أن يؤدّي إلى قبر الملكة كليوباترا غير المعروف منذ زمن بعيد.
ووفقاً لإعلان وزارة السياحة والآثار المصرية الأسبوع الماضي، اكتشف فريق البحث الأثري المصريّ - الدومينيكي من جامعة سانتو دومينغو هذا النفق. وبحسب ما جاء في تقرير الوزارة، تمّ اكتشاف عملات معدنية أيضاً تحمل أسماء كلّ من الملكة كليوباترا والإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى تماثيل الإلهة المصرية إيزيس.
ويقع النفق على عمق 12 متراً تحت الأرض، ويبلغ ارتفاعه نحو مترين من الأرض حتى السّقف، حسب ما أفاد به الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري.
وفي هذا السياق، قال رولاند إنمارش، أحد كبار المحاضرين في علم المصريات بجامعة ليفربول، إنّ مكان النفق كان في القديم موقعاً دينياً مهمّاً، ويعتبر الآن اكتشافاً رائعاً، على الرغم من أنه ما زال غامضاً.
وأضاف إنمارش أنّ عائلة كليوباترا كانت قد جهّزت قبور العائلة في الإسكندرية، ومن المحتمل أن تكون قد اختبأت في هذا المعبد قبل الانتحار.ووفقاً للمصادر القديمة، أضاف كبار المحاضرين أنّ كليوبترا طلبت أن تُدفن إلى جانب مارك أنطوني.
Comments
Post a Comment