سيناريوهات كثيرة صيغت حول إطلالة أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله الخاطفة، بفيديو "الخطوات الثلاث". وما زاد منها هو الإعلان -بعد ساعات على نشر الفيديو- عن كلمة له يوم الجمعة المقبل. ما قبل الإعلان عن الكلمة، برزت تفسيرات وتحليلات كثيرة، بينها أن المشهد يوحي بالتحضير لخطاب، وبينها أيضاً استنتاجات بأنه يدخل إلى غرفة اجتماعات أو غرفة العمليات العسكرية لمواكبة ما يجري، وإعطاء إشارة تتصل بتوسيع نطاق العمليات العسكرية. أما ما بعد تحديد موعد الكلمة، فتكاثرت التخيلات حول ما سيقوله الرجل، والذي ينتظره اللبنانيون، الإسرائيليون، الفلسطينيون، العرب والغرب. بعض التخيلات ذهبت إلى حدود الاعتبار بأنه سيعلن الحرب، فيما بعضها الآخر يشير إلى أنه سيعلن الانتصار وبداية انكسار إسرائيل. أما آخرون فاعتبروا أنه يريد الإطلالة في سبيل مواكبة ما يجري، ورسم ملامح المرحلة المقبلة، على وقع استمرار حزب الله في عملياته بالجنوب والتي يمكن لها أن تتصاعد أو تتراجع حسب الوقائع العسكرية في غزة. احتمالات متعددة من بين الاحتمالات المطروحة للكلمة أيضاً، هو أن تكون المفاوضات التي تقودها جهات دولية عديدة، قد ش