Skip to main content

لبنان يجهز المستشفيات تحسباً لأي طارئ


قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، يوم الأربعاء، إن "امكانيات لبنان في الشأن الإستشفائي موجودة لكنها ضئيلة".

وكشف الأبيض في حديث لـ"سكاي نيوز عربية": "هناك خطة لتحضير المستشفيات في حال حصول حرب أو في حال نزوح اللبنانيين من المناطق غير الآمنة."

وأردف الوزير اللبناني: " بدأنا تحضير المستشفياتمن خلال إعداد شبكة مستشفيات في كل المناطق اللبنانية، تحسبا لأي طارئ".

وقالت مصادر طبية لـموقع "سكاي نيوز عربية": "الاحتمالات مفتوحة وهاجس الخوف يتمدّد أكثر خصوصاً بعد خطوة منظمة الصحة العالمية التي تحسبت للأسوأ وسارعت إلى تسليم شحنة إمدادات طبية لمساعدة لبنان على مواجهة أيّ أزمة صحية في حال التصعيد".

تسليم إمدادات طبية إلى لبنان

تصريح الوزير الصحة اللبناني جاء بعد أيام  من تسليم  منظمة الصحة العالمية الحكومة الللبنانية، إمدادات طبية حيوية ليكون جاهزاً للإستجابة لأي أزمة صحية محتملة.

وقالت المنظمة في بيان لها" وصلت شحنتان إلى بيروت قادمتين من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، وتتضمنان ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 جريح"

ماذا عن المستشفيات؟

وحول جاهزية المستشفيات تحسبا لأي طارئ ، قال نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون "الأمور تتوقف على حجم العمليات العسكرية التي قد يشهدها لبنان، آملين ألا يشهدها".

وأضاف هارون لـموقع "سكاي نيوز عربية: "بادرنا بالتنسيق مع وزارة الصحة لتأمين مستشفيات جاهزة في مختلف المناطق على الأراضي اللبنانية"

الصليب الأحمر في حالة إستنفار

من جانبه، أوضح رئيس الصليب الأحمر اللبناني أنطوان الزغبي أن "ثمة خطة استباقية خصوصاً في الجنوب اللبناني ". لافتا إلى  أنهم في جهوزية تامة "وكل مراكزنا متأهبة لأي طارئ."

وأضاف الزغبي في حديث لـ"موقع سكاي نيوز عربية": "نحدد عملنا حسب الظروف ولكن لا نعرف المرحلة التي نقبل عليها".

وختم رئيس الصليب الأحمر اللبناني قوله "أجرينا كل الإستعدادات والتخطيط في حال اندلعت الحرب أو حصلت أي كوارث وقمنا بدرسها مع شركائنا."

ويواجه لبنان تحديا أمنياً كبير زادته الأوضاع الأخيرة في المنطقة، حيث  تشهد مناطق الجنوب اللبناني غارات إسرائيلية من حين لآخر، وسط فرضيات عديدة في توسّع رقعتها وإعلان حالة حرب أو استمرار الردّ والردّ المقابل بدقة وضمن خطة مدروسة.

وأصيب النظام الصحي في لبنان بالشلل نتيجة للأزمة الإقتصادية، وانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020.

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم