استهدفت صواريخ المقاومة الفلسطينية مختلف مناطق مدينة تل أبيب الإسرائيلية الاثنين، في ضربة وصفت بأنها الأكبر من نوعها في الأيام الماضية.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، لحظات الهلع التي عاشها المستوطنون في تل أبيب وهروبهم بشكل جماعي من بيوتهم والطرقات إلى الملاجئ.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة المحاصر إلى أكثر من 13 ألف و300 شهيد، منهم 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، بالإضافة 31 ألف إصابة، 75% منهم من الأطفال والنساء.
وفي السياق، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية في الساعات ال72 الأخيرة، منها 10 ناقلات جند، وأن الاشتباكات لا تزال ضارية مع القوات الإسرائيلية في محاور متعددة.
وقال أبو عبيدة إن "25 مجاهداً من قوات النخبة نفذوا هجوماً مركباً الأحد، استهدف قوات العدو التي تمركزت في مستشفى الرنتيسي، وعاد منهم 24 بعد استشهاد مجاهد، كما أن مجاهدينا أجهزوا من المسافة صفر على 3 جنود بقذيفة مضادة للأفراد".
وأضاف أبو عبيدة "استهدف مجاهدونا شمال غزة ناقلة جند صهيونية وأصابوها بشكل مباشر، كما استهدفوا ناقلة جند صهيونية واشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل، ونفذنا كميناً ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت، وسمع مجاهدونا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم".
وأشار أبو عبيدة إلى أنه من المرجح أن تكون إسرائيل قصفت قواتها على الأرض ظناً منها أنه تم أسر عدد منهم. وذكر أن "هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، والحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمة مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر".
ومع تصاعد المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، أكد أبو عبيدة أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا، محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".
Comments
Post a Comment