Skip to main content

الصواريخ تغطي سماء تل أبيب..ونخبة القسام تقاتل في الرنتيسي


استهدفت صواريخ المقاومة الفلسطينية مختلف مناطق مدينة تل أبيب الإسرائيلية الاثنين، في ضربة وصفت بأنها الأكبر من نوعها في الأيام الماضية.


وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال، إن صفارات الإنذار دوت الاثنين، في 129 موقعاً في منطقة "تل أبيب الكبرى والساحل"، فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب ورمات غان، من دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.


وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، لحظات الهلع التي عاشها المستوطنون في تل أبيب وهروبهم بشكل جماعي من بيوتهم والطرقات إلى الملاجئ.

وأتت هذه الضربة الصاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت "كتائب القسام".


وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة المحاصر إلى أكثر من 13 ألف و300 شهيد، منهم 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، بالإضافة 31 ألف إصابة، 75% منهم من الأطفال والنساء.


وفي السياق، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية في الساعات ال72 الأخيرة، منها 10 ناقلات جند، وأن الاشتباكات لا تزال ضارية مع القوات الإسرائيلية في محاور متعددة.


وقال أبو عبيدة إن "25 مجاهداً من قوات النخبة نفذوا هجوماً مركباً الأحد، استهدف قوات العدو التي تمركزت في مستشفى الرنتيسي، وعاد منهم 24 بعد استشهاد مجاهد، كما أن مجاهدينا أجهزوا من المسافة صفر على 3 جنود بقذيفة مضادة للأفراد".


وأضاف أبو عبيدة "استهدف مجاهدونا شمال غزة ناقلة جند صهيونية وأصابوها بشكل مباشر، كما استهدفوا ناقلة جند صهيونية واشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل، ونفذنا كميناً ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت، وسمع مجاهدونا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم".


وأشار أبو عبيدة إلى أنه من المرجح أن تكون إسرائيل قصفت قواتها على الأرض ظناً منها أنه تم أسر عدد منهم. وذكر أن "هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، والحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمة مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر".


ومع تصاعد المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، أكد أبو عبيدة أن "العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا، محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".



Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم