Skip to main content

جون بولتون: حماس حققت انتصارا كبيرا على إسرائيل


قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون إن صفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لها تكاليف ولها فوائد، ويبدو أن الفلسطينيين هم الذين سيحققون أكبر قدر من المكاسب.

وأوضح في مقال له بصحيفة "تلغراف" البريطانية أنه رغم إطلاق سراح الإسرائيليين ضحايا السابع من أكتوبر/تشرين الأول أمر جدير بالثناء، إلا أن هناك طرقا صحيحة وأخرى خاطئة للقيام بذلك، فهناك تكاليف وهناك فوائد، وهنا يبدو أن حماس حققت انتصارا كبيرا.

وأضاف "يظل من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة تشكل سابقة سلبية نهائية بالنسبة لإسرائيل، ولكنها تلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت ستحقق هدفها المشروع المتمثل في القضاء على التهديد الإرهابي الذي تشكله حماس".

وأشار بولتون إلى أن الاتفاق بالنسبة لإسرائيل معيب "بشكل قاتل" في العديد من النواحي، حتى لو تم تنفيذه على نحو لا تشوبه شائبة. وأوضح أن إسرائيل ستستخدم فترة الهدنة للتحضير للمرحلة التالية من الحرب، وتناوب القوات وإعادة إمدادها وما شابه.

وقال إن حماس ستستغل فترة التوقف لترتيب صفوفها استعدادا للهجوم الإسرائيلي التالي، وشن المزيد من الهجمات المفاجئة. وتساءل بولتون "كم من الجنود الإسرائيليين سيموتون بسبب إعطاء فرصة لحماس لنصب أفخاخ إضافية وتعزيز نفسها؟".

ووصف موافقة الولايات المتحدةوإسرائيل على تعليق المراقبة الجوية لغزة لمدة ست ساعات يوميا خلال فترة الهدنة بالتنازل الأكثر أهمية من التهدئة نفسها لأنه يحرم إسرائيل من المعلومات حول أنشطة حماس خلال هذه الفترة.

ورأى بولتون أن المشكلة العسكرية الحرجة التي ستواجهها إسرائيل هي الفرص التي ستضيعها إذا أوقفت هجومها في منتصف الطريق.

واشار إلى أن إستراتيجية حماس تتلخص في اتخاذ أي وقفة مؤقتة، مهما كانت قصيرة، ومهما كان مبررها، وتمديدها إلى وقف دائم لإطلاق النار، "وقد لا يحدث ذلك من المحاولة الأولى، لكن الضغط على إسرائيل لحملها على الاستسلام سوف يتزايد".

واختتم بولتون مقاله بالقول إن الخطر السياسي الحاسم الذي تواجهه إسرائيل هو تقويض تصميمها على القضاء على حماس. والأمر الأكثر خطورة هو قوة الدعم الأميركي، الذي بدأ يضعف بالفعل.

وأمس الجمعة، أفرجت حماس عن 13 رهينة إسرائيلية من المحتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من الأسرى في سجونها، في اليوم الأول لاتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية الى القطاع بعد أسابيع من العدوان على قطاع غزة. والمفرج عنهم من إسرائيل ومن غزة هم نساء وأطفال.

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم