قذيفة "الياسين 105" (سميت تيمنا بمؤسس حماس أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في 2004)، هي قذيفة محمولة على الكتف مضادة للدروع تطلق من مدفع "آر بي جي"، طورتها "كتائب القسام" الذراع العسكري لحماس انطلاقا من قذيفة "تاندوم 85" الروسية.
ظهرت "الياسين 105" مرارا قبل الحرب الأخيرة، خلال العروض العسكرية التي كانت حماس تنظمها في غزة. واستخدمتها للمرة الأولى في الحرب الأخيرة، حيث ظهرت في الكثير من الفيديوهات التي تنشرها الفصائل الفلسطينية للاشتباكات الدائرة بينها وبين القوات الإسرائيلية.
تتكون القذيفة من رأس تدميرية مزدوجة، تحتوي على حشوتين تنفجران عبر مرحلتين، الأولى تنفجر وتخرق الدرع الخارجي، والثانية تخترق فولاذ الدبابة وتنفجر بداخلها، ويقدر مداها القاتل بين 100 و500 متر، لكن مداها المؤثر محدود بـ150 مترا كحد أقصى. وتبلغ سرعة "الياسين 105" القصوى 300 متر في الثانية.
تعتبر أبرز مواصفات "قاتلة الميركافا" أنها ذات قدرة تدميرية عالية، ويمكنها إحداث أضرار كبيرة بالمركبات المصفحة والمدرعة، كونها تملك رأس حربي مزدوج يحطم الدرع الخارجي للآلية ويخترقها ولتنفجر الحشوة التفجيرية الثانية بداخلها. تتميز بسهولة حملها وإطلاقها من أماكن مختلفة، كونها محمولة على الكتف.
القذيفة من عيار 64/105 مليمتر، ووزنها الإجمالي 4.5 كلغ، وتبلغ قدرتها على الاختراق في الحديد الصلب 60 سنتم.
وإلى جانب تدمير الدبابات، عزّزت "الياسين 105" من قدرات كتائب القسام والفصائل الأخرى في قطاع غزة، كما أظهرت قدرة الفصائل على تطوير وتصنيع الأسلحة محليا. وفضلا عن هذا كله، أسهمت في رفع الروح المعنوية للفلسطينيين.
Comments
Post a Comment