قالت الأسيرة الاسرائيلية المفرج عنها تشين ألموغ غولدشتاين، إن "الحراس الذين أسرونا (في غزة) كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف.. لقد كانوا يحموننا من نيران الجيش، وكنا مهمين جدا لهم"، مضيفة: "عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا، كان ردهم: نموت نحن قبل أن تموتوا".
وجاء تصريحات غولدشتاين في حوار لها وابنتها أغام مع قناة إسرائيلية، أثنت فيه على حسن المعاملة التي تلقتها من حراسها من "كتائب عز الدين القسام"، مؤكدة أنهم كانوا مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل حمايتها وأبنائها الثلاثة من القصف الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الحراس "كانوا قريبين جداً منا، ولم نبقَ لأي لحظة وحدنا.. لذلك كنت أخاف أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا.. كنت أخشى ذلك".
وفي ردها على سؤال عن كيفية قضاء الوقت خلال مدة الاحتجاز، قالت: "كنت ألعب مع أبنائي.. وابنتي أغام كانت تمارس الرياضة طوال الوقت.. حتى أن أحد الحراس قام بمبارزة الأيدي معي، لكنه وضع منشفة قبل ذلك على يده".
وعندما سألها المذيع لماذا المنشفة؟ أجابت بالقول: "لقد كانوا يحترمون المرأة.. المرأة بالنسبة لهم مقدسة ولا يجوز لمسها.. المرأة بالنسبة لهم ملكة".
كما تحدثت الأسيرة عن ابنيها الصغيرين قائلة: "كانوا يلعبون ويرسمون، حتى أن حراسنا علموهم بعض الألعاب بلعبة الورق (الشدة)".
Comments
Post a Comment