عدو خفي في مطبخك.. طعام يدمر كليتيك ومعدتك وأنت لا تدرى

 

بالرغم من أن الكركم معروف بخصائصه العلاجية وفوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى، إلا أن تناوله بشكل مفرط قد يؤثر سلبا على الصحة ويؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى.

يحتوي الكركم على المركب النشط "الكركمين" ما يساعد على تقوية المناعة وتحسين صحة الجلد والهضم.

وكشف موقع "تايمز أوف إنديا" أضرار الإكثار في تناول الكركم وكيف يمكن أن يؤثر على صحتك.

مشكلات الجهاز الهضمي:

الكركم معروف بقدرته على المساعدة على الهضم، ولكن الإكثار منه يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي والغثيان والإسهال وتقلصات المعدة والارتجاع الحمضي.

وأيضا يمكن أن يؤثر هذا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة أو أمراض الجهاز الهضمي الكامنة، مثل ارتجاع الحمض أو القرحة.

ويحدث هذا لأن الكركمين يمكن أن يحفز إنتاج الصفراء والتي يمكن أن تطغى بكميات كبيرة على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة.

النزيف:

الكركم يمكن أن يكون مفيد لتحسين الدورة الدموية وتقليل خطر تكوين الجلطة، ومع ذلك تناوله بكميات زائدة قد يسبب النزيف والتداخل مع تخثر الدم، ما يتسبب في حدوث كدمات أو نزيف طويل الأمد في بعض الحالات.

كما أن الأشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية أو يعانون من اضطراب النزيف، فإن الاستهلاك المرتفع للكركم يمكن أن يشكل مخاطر كبيرة.

التأثير على الصحة العقلية:

تناول الكركم بكميات معتدلة قد يزيد من عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) ، وهو بروتين يعزز صحة الدماغ والوظيفة المعرفية، وهذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر وقد يحسن الذاكرة والمزاج، ولكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى التأثير بالسلب على الدماغ.

الإصابة بحصوات الكلى:

الكركم غني بالأوكسالات وهي مركبات يمكن أن تسهم في تكوين حصوات الكلى، وقد يؤدي استهلاك كميات كبيرة منه بمرور الوقت إلى زيادة مستويات الأكسالات في الجسم، ما يزيد من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى.

ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكركم إلى جعل الأكسالات ترتبط بالكالسيوم في الجسم وتشكل بلورات أكسالات الكالسيوم وهي أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعا.

كما أن تناول كميات كبيرة من الأكسالات يمكن أن ينتج عن تناول كميات كبيرة من القرفة ويزيد من خطر الإصابة بفرط أوكسالات البول.

التداخل مع الأدوية:

يمكن أن يتفاعل الكركمين مع الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومضادات التخثر.

كما أن تناول جرعات عالية من الكركم قد يغير الطريقة التي يمتص بها الجسم هذه الأدوية، ويقلل من فعاليتها ويسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها.

وأيضا يمكن أن يؤثر الكركمين على إنزيمات الكبد المسؤولة عن استقلاب العديد من الأدوية.

منع امتصاص الحديد:

يحتوي الكركم على مركبات يمكن أن تمنع امتصاص الحديد وخاصة غير الهيم الموجود في الأطعمة النباتية.

وقد يتداخل الإفراط في تناول الكركم مع امتصاص الحديد، ما يؤدي إلى نقص الحديد ومنع امتصاصه في الجسم، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مستويات منخفضة من الحديد أو أولئك الذين يتبعون نظام غذائي نباتي.

الاختلال الهرموني:

الإفراط في تناول الكركم قد يؤثر على هرمونات معينة في الجسم، بما في ذلك هرمون الاستروجين، وأيضا يعطل مستويات الهرمونات.