Skip to main content

Posts

مَن "رجل الظل" الذي استشهد رفقة العاروري؟

​ نابلس-  للوهلة الأولى وما إن أُعلن اغتيال "شخصيات قيادية كبيرة" من حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في العاصمة اللبنانية بيروت، وبالتحديد في الضاحية الجنوبية منها، حتى بدأ التسارع في نقل الأخبار وتحليلها لمعرفة القيادات المستهدفة. وبعد بعض التنبؤات والتوقعات جاء الخبر اليقين حول استهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ  صالح العاروري  واثنين من قيادات  كتائب الشهيد عز الدين القسام  الجناح العسكري للحركة، و4 آخرين من كوادر الحركة وأبنائها. كان أحد الاثنين القساميين هو الشهيد عزام الأقرع، والذي لا يقل خطورة بالنسبة لإسرائيل عن الشيخ العاروري، حيث تطارده منذ سنوات طويلة وتضع اسمه على قائمة المطلوبين لها. وشكّل اغتيال الأقرع بالطبع خسارة كبيرة للقيادة العسكرية بشكل خاص وعموم الحركة، التي لم تكتف بنعيه في بيانها لجانب رفاقه، بل نعاه  إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي في كلمة له، إضافة للشهيد القسامي سمير فندي. مربي الأجيال ولد الشهيد عزام حسني صلاح الأقرع (أبو عبد الله) في 31 ديسمبر/كانون الأول 1969، في بلدة قبلان جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لأسرة مناضلة ومضحية،

العدل الدولية تحدد موعدا لمحاكمة إسرائيل

​ كوبنهاغن - تعقد محكمة العدل الدولية في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، أولى جلساتها للنظر بالدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على خلفية اتهام الأخيرة بارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة وذلك بحسب ما أعلن باسم كلايسون مونيلا، متحدث وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، الأربعاء، في تدوينة على منصة "إكس". وقال مونيلا إنه من المقرر أن تنطلق الجلسة الأولى للمحاكمة في 11 يناير/كانون الاول بمدينة لاهاي الهولندية، وتتواصل في اليوم التالي موضحا أن بلاده تواصل تحضيراتها في هذا الخصوص. وكانت جنوب إفريقيا قدمت مؤخرا، طلبا لفتح دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وفق بيان للمحكمة ذاتها فيما قبلت الدولة العبرية المثول امام القضاء في لاهاي. وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، علقت جنوب إفريقيا علاقاتها مع إسرائيل، احتجاجا على هجماتها المدمرة في غزة وسبق ذلك استدعاء جنوب إفريقيا سفيرها لدى إسرائيل، للتشاور بشأن الهجمات على القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة. بدورها، وصفت

ارتفاع عدد الشهداء في انفجار الضاحية...!

​ أسفرت ضربة إسرائيلية جوية استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري. وقال مصدر أمني لبناني بارز إن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل. وأكدت إذاعة الأقصى التابعة لحماس مقتل القيادي بالحركة  صالح العاروري . وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية الثلاثاء أن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل. وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في المشرفية" وسقط قتلى وعدد من الجرحى. ووصلت سيارات الاسعاف الى المنطقة لنقل المصابين. ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في  الضاحية الجنوبيّة ، من دون أن تُعرف أسبابه بعد . وأظهرت صور متداولة النيران وهي تتصاعد من انفجار الضاحية التي تعد  معقل حزب الله . وأفاد وسائل إع

جيش الاحتلال يعترف بمقتل 29 جندياً بنيران زملائهم منذ بدء الحرب البرية في غزة

​ أعلن  جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الاثنين، عن مقتل 29 جندياً جراء "نيران صديقة"، منذ بداية العملية البرية في  قطاع غزة  وحتى يوم 30 ديسمبر/كانون الأول المنصرم. وبحسب معطيات جيش الاحتلال، فإن 18 جندياً قُتلوا بنيران أطلقها زملاؤهم، فيما قُتل اثنان آخران جراء نيران أطلقت عن طريق الخطأ، وتسعة جراء حوادث أسلحة ودهس وغيرها. يضاف إلى هؤلاء جنديان آخران قُتلا في حادثين بمقر القيادة الشمالية وجندي ثالث بنيران إسرائيلية في المنطقة الجنوبية. وتشير هذه المعطيات إلى أن واحداً من كل 6 جنود تقريباً قتل بنيران صديقة منذ بدء العملية، ما قد يشير إلى حالة الارتباك الكبيرة في صفوف قوات جيش الاحتلال التي تخوض المعارك ضد  المقاومة الفلسطينية  في قطاع غزة. ويجد جيش الاحتلال صعوبة في الحد من ظاهرة "النيران الصديقة"، إذ قُتل عشرات الجنود في حرب لبنان عام 1982 بنيران إسرائيلية، كما أن 5 من الجنود الذين قُتلوا في العدوان الإسرائيلي على  غزة عام 2008- 2009، سقطوا بنيران إسرائيلية. وتعني هذه المعطيات أن جيش الاحتلال لم يستطع لا من خلال التكنولوجيا المتقدّمة التي طالما تغنّى بها، ولا من خ

تحقيق لـ "نيويورك تايمز" يكشف أسباب انهيار الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر

​ أفاد تحقيق لصحيفة " نيويورك تايمز " الأميركية ،   بأن   جيش الاحتلال الإسرائيلي عانى من ارتباك ونقص في الأسلحة وكان تنظيمه سيئا للغاية، أثناء هجوم " طوفان الأقصى " الذي شنته   كتائب القسام   -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )- يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكشف التقرير الذي أعدته الصحيفة الأميركية بالتعاون مع الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، وحمل عنوان "أين كان الجيش الإسرائيلي؟"، شهادات جديدة عن هجوم حماس على المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في  غلاف غزة ، وطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي معها. ووفقا للصحيفة، فقد بلغت العشوائية وانعدام المعلومات لدرجة أن الجنود اضطروا إلى التواصل في مجموعات  واتساب  مؤقتة، والاعتماد على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات التي من شأنها أن تخدمهم في المعركة. ونظرا لانعدام الاتصال مع قاعدة "رعيم" العسكرية -مقر قيادة  فرقة غزة  في الجيش الإسرائيلي- لجأت وحدة ماجلان إلى الفيديوهات التي نشرتها حركة حماس على شبكات التواصل الاجتماعي لفهم ما يجري. كما أمر أحد قادة الفريق جنوده في المر