Skip to main content

جيش الاحتلال يعترف بمقتل 29 جندياً بنيران زملائهم منذ بدء الحرب البرية في غزة


أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مقتل 29 جندياً جراء "نيران صديقة"، منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة وحتى يوم 30 ديسمبر/كانون الأول المنصرم.

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، فإن 18 جندياً قُتلوا بنيران أطلقها زملاؤهم، فيما قُتل اثنان آخران جراء نيران أطلقت عن طريق الخطأ، وتسعة جراء حوادث أسلحة ودهس وغيرها. يضاف إلى هؤلاء جنديان آخران قُتلا في حادثين بمقر القيادة الشمالية وجندي ثالث بنيران إسرائيلية في المنطقة الجنوبية.

وتشير هذه المعطيات إلى أن واحداً من كل 6 جنود تقريباً قتل بنيران صديقة منذ بدء العملية، ما قد يشير إلى حالة الارتباك الكبيرة في صفوف قوات جيش الاحتلال التي تخوض المعارك ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ويجد جيش الاحتلال صعوبة في الحد من ظاهرة "النيران الصديقة"، إذ قُتل عشرات الجنود في حرب لبنان عام 1982 بنيران إسرائيلية، كما أن 5 من الجنود الذين قُتلوا في العدوان الإسرائيلي على غزةعام 2008- 2009، سقطوا بنيران إسرائيلية.


وتعني هذه المعطيات أن جيش الاحتلال لم يستطع لا من خلال التكنولوجيا المتقدّمة التي طالما تغنّى بها، ولا من خلال وسائله الأخرى، تفادي مثل هذه الحوادث.

في سياق متّصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت، أمس الأحد، بأن القصف الجوي للاحتلال الإسرائيلي تراجع في بعض مناطق قطاع غزة خوفاً من إصابة جنود الاحتلال على الأرض في مناطق الاشتباكات، مؤكدة أن لا علاقة لذلك بوجود نوايا إسرائيلية للحفاظ على حياة المواطنين الفلسطينيين.

وكشفت الصحيفة، لدى مراجعة ضباط في سلاح الجو الإسرائيلي، عن تراجع القصف الجوي في بعض مناطق القتال، إضافة إلى تراجعه حتى في الهجمات الجوية التي تطلبها القوات البرية من أجل مرافقة قريبة من الجو أو في مواقع يوجد فيها مقاومون.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية تحدثت مؤخراً عن توقف سلاح الجو عن مساعدة القوات الأرضية في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن سبب ذلك التراجع "لا يتعلق برغبة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحفاظ على حياة سكان غزة الأبرياء، ولا يتعلق كذلك بمحاولة الاقتصاد في استخدام الذخيرة، وإنما يأتي بدافع الحذر والخشية من إصابة الجنود على الأرض بنيران صديقة".


وأشارت إلى نقاشات دارت بين الطيارين وضباط على الأرض طالبوا بهجمات على مقربة من المناطق التي يتواجدون فيها، حيث امتنع الطيارون عن القيام بذلك بسبب وجود قوات قريبة من المواقع التي طُلب قصفها.

وأشار المصدر ذاته للصحيفة، إلى مقتل عدة جنود للاحتلال في هجمات جوية، ما دفع الجيش إلى توسيع إجراءات الأمان، مضيفاً أنه طُلب من ضباط الاحتلال إبطاء وتيرة العمليات التي يقومون بها في بعض المناطق في قطاع غزة، من أجل التأكد من عدم وجود جنود آخرين على مقربة من المكان، وبالتالي منع تبادل إطلاق النيران بين الجنود.

وكان موقع "يديعوت أحرونوت" كشف، في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن قصف مروحية حربية إسرائيلية منزلا في قطاع غزة تحصّن فيه عدد من الجنود الإسرائيليين "عن طريق الخطأ"، ما أدى إلى مقتل أحدهم.

ووقع الحادث بعد طلب القوات البرية من طائرة "أباتشي" مساعدة من الجو ضد مقاومين جرى رصدهم على مقربة منهم، واستجابت الطائرة لطلبهم، ولكنها قصفت المبنى الذي كان يتحصن فيه الجنود. وهذا لم يكن الحادث الوحيد، إذ أشار موقع "يديعوت أحرونوت" حينها إلى وقوع العديد من الحوادث المشابهة التي تخلّلها إطلاق "نيران صديقة".

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم