لا تزال القوى الرائدة في كوكبنا ترى أن استخدام القوة مقبول لحل بعض القضايا والمشاكل، ويمكن قول هذا على الأقل عن الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وأشار مقال في صحيفة 'لو موند' الفرنسية، إلى أن الاستثناء الوحيد هو الاتحاد الأوروبي الذي يفضل طرق التسوية السلمية، ليس بسبب سياسته السلمية، ولكن فقط بسبب نقص القدرات العسكرية.
وحددت الصحافة الفرنسية النقاط الساخنة على هذا الكوكب، حيث يمكن أن تندلع حرب هذا العام، مشيرة إلى أن نزاعا مسلحا من المرجح أن يبدأ في أوكرانيا أو تايوان أو إيران.
كما يعتقد كاتب المقال أن أكبر تهديد للسلام في أوروبا هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يسعى إلى استعادة مجال النفوذ الذي كان للاتحاد السوفييتي قبل انهياره، مضيفا أن الكرملين يعد الأرضية لهجوم على أوكرانيا والتبعية الكاملة لهذا البلد، وفق تعبيره.
وأشار المقال إلى أن بكين لديها الخطط نفسها فيما يتعلق بتايوان، وإذا بدأ غزو الجزيرة، فمن غير المرجح أن تُترك الولايات المتحدة على الهامش وهو ما قد يشغل حربا في المنطقة.
وأدرجت إيران في القائمة بسبب نشاطها في تطوير برنامج نووي، إذ أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أنه بسبب المخاوف من تلقي طهران لقنبلة ذرية، قد تشن الولايات المتحدة وإسرائيل ضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نزاع مسلح يمكن أن 'يشعل النار' في الشرق الأوسط بأكمله.
سبوتنيك
Comments
Post a Comment