Skip to main content

الإتصالات في لبنان أمام سيناريو 'كارثي'... ولكن؟

'ليبانون ديبايت'

صحيحٌ أنّ الوضع خطير جدّاً ويُنذر بالأسوأ إلّا أنّ ذلك لا يقف على قطاع بحدّ ذاته أي قطاع الإتصالات بل يَنسحب على كل القطاعات كما يُوصّف مدير عام 'أوجيرو' عماد كريدية لـ'ليبانون ديبايت' الواقع الحالي في لبنان.

وهُو كما يُوضح 'لا يستطيع أن يَحتسب الموازنة الضرورية لإستمرار قطاع الاتصالات في توفير خدماته نظراً إلى ديناميكية السوق المجنونة، فمثلاً كانت حاجة القطاع إلى المازوت بحدود 1200 مليون ليرة أمّا اليوم فالحاجة إلى 15 ألف مليون وهذا الرقم مُرشح للإرتفاع في ظلّ الإرتفاع المُستمر لأسعار المحروقات والدولار'، ويلفت إلى أنّ 'المداخيل تتقلص كثيراً'.

وبالنسبة إلى الإقتراحات برفع الأسعار في الإتصالات، يرى أنّ 'التصحيح ضروري دون أن يدخل في تفاصيل الأرقام إلّا أنّ الموضوع يحتاج إلى مجلس وزراء'، ويُشكِّك أنْ 'يُقدم أحد على إقتراح المرسوم الجوّال بما أنّ هذه المراسيم يحجم المعنيون عن توقيعها'.

وعن المنافسة الغير شرعية، يُوضح أنّه 'ليس هناك من إنترنت غير شرعي لأنّ مصدر الحزم واحد للبنان ولكن هناك توزيع غير شرعي، أي أنّ هناك موزعين للإنترنت لا يُصرّحون عن مشتركيهم وهم بحدود 600 إلى 700 ألف مشترك، وهذا ما يحرم خزينة القطاع من هذه الايرادات'.

ويُطمئن كريدية أنّ 'لا أحد عنده 'اللامسؤولية' ليسمح لقطاع الاتصالات بالإنهيار، واوجيرو ووزارة الاتصالات تعمل بكل طاقاتها، وتوقف قطاع الاتصلات ليس كبسة زر كما يتصور البعض، إلّا أنّ الخطر فعلي على كل القطاعات في البلد، وقطاع الاتصالات ينعكس على قطاعات أخرى أيضاً، لذلك نحن أمام سيناريو كارثي'.

ليبانون ديبايت


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم