في العامين الماضيين، أظهر معظم المصابين بفيروس كورونا ثلاثة أعراض رئيسية هي ارتفاع في درجة الحرارة وسعال مستمر وفقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق.
وبحسب ما نشرته Times of India، أدى ظهور المتغيرات والطفرات الجديدة إلى تحول جذري في الأعراض، بصرف النظر عن العلامات الثلاث الأشهر، حيث شهد المرضى عدة أعراض أخرى لمرض كورونا، مما جعل التعرف على العدوى في مرحلة مبكرة أمرًا معقدًا بعض الشيء.
تفيد التقارير أن متغير أوميكرون الجديد يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من بعض الأعراض غير الشائعة، علاوة على أنه، وفقًا للباحثين في المملكة المتحدة، ثبت أن 50% فقط من جميع الحالات التي تأكد إصابتها بكورونا تظهر عليهم الأعراض الثلاثة الكلاسيكية، في حين أن 20% فقط واجهوا مشاكل حاستي الشم والذوق حاليًا. وحدد العلماء الأعراض، التي يعاني منها المرضى بعدوى متغير أوميكرون، إلى جانب الشعور عادة بالبرد، في عرضين أو ثلاثة مما يلي:
-سيلان الأنف
-صداع
-العطس
-التهاب الحلق
-السعال المستمر
-حمى
-فقدان حاسة التذوق والشم
ويشير الخبراء إلى أن هناك بعض العلامات الأخرى، التي لا ترتبط عادةً بالجهاز التنفسي والتي يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، مثل الطفح الجلدي والهذيان وفقدان الشهية.
-طفح جلدي
يمكن أن يحدث الطفح الجلدي لأسباب عديدة مثل الحساسية أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة وحتى العدوى. يمكن أن تؤدي عدوى كوفيد-19 إلى ظهور طفح جلدي على الجلد واليدين وأصابع القدم والفم واللسان. إنه أحد أعراض عدوى أوميكرون، التي شوهدت لدى العديد من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالعدوى الفيروسية. يكون الطفح الجلدي الناتج عن مرض كورونا عادة مثيرًا للحكة، وربما يزداد في الليل وربما يؤدي إلى الإصابة بحالة من الأرق. يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية إلى جانب الطفح الجلدي.
-هذيان
إن الهذيان هو اضطراب في القدرات العقلية ربما يؤدي إلى ارتباك في التفكير وتقليل الوعي بالبيئة المحيطة. ترتبط الحالة أيضًا بكورونا وتظهر بشكل أساسي بين المرضى من كبار السن. وتحدث علامات الهذيان بشكل مفاجئ وخلال أيام بعد الإصابة بالفيروس. يصاب كبار السن بالارتباك بسهولة ويتصرفون بغرابة بعد تشخيص إصابتهم بكورونا ثم تختفي الأعراض من تلقاء نفسها بعد الشفاء من العدوى.
-فقدان الشهية
يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بكورونا من حالة فقدان الشهية أو رغبة في تخطي الوجبات. لا يستسيغ مريض كورونا الطعام لأكثر من أسبوع بعد تشخيص إصابته بالعدوى، مما يؤدي إلى فقدان الوزن والضعف، علاوة على أن تخطي وجبات الطعام عند المعاناة من عدوى كورونا يمكن أن يجعل من الصعب أيضًا على المريض التعافي من العدوى في أقرب وقت ممكن.
العربية
Comments
Post a Comment