Skip to main content

تحذير أمريكي من تطبيقات الدفع الإلكتروني.. لا تخزن أموال في 'باي بال'


العين الاخبارية


قد تكون تطبيقات الدفع مثل "باي بال" و"فينمو" مريحة لكنها على كل ليست بنوكًا، وبالتالي لا يمكن لها ضمان حماية أموال الناس التي تعمد إلى ادخار الكثير من النقود في مثل هذه التطبيقات.



وتشعر هيئة مراقبة الخدمات المالية الفيدرالية في الولايات المتحدة، بالقلق من أن الكثير من المستهلكين يعاملون تطبيقات الدفع وكأنها بنوكا، وفقا لتقرير "سي إن إن".



ويستخدم بعض المستهلكين خدمات مثل "باي بال" و"فينمو" و"أبل باي" للإيداع المباشر للرواتب أو ببساطة تخزين الكثير من النقود فيها، ولكن مكتب حماية المستهلك المالي يحذر الناس من أنهم، في هذه الحالة، لا يتمتعون بنفس الحماية التي يوفرها البنك.



وحذر روهيت شوبرا مدير مكتب حماية المستهلك المالي في بيان من أن خدمات الدفع الإلكتروني مثل باي بال تستخدم بشكل متزايد كبدائل لحساب بنك تقليدي، لكنها تفتقر إلى نفس مستوى الحماية لضمان أمان الأموال.



وتشير الهيئة إلى إن أكثر من ثلاثة أرباع البالغين في الولايات المتحدة استخدموا تطبيق دفع واحدًا على الأقل.



وجاءت تعليقات مكتب حماية المستهلك المالي في أعقاب إخفاقات البنوك البارزة مثل مصارف سيليكون فالي وسيغنيتشر، لأن أصحاب الحسابات في البنوك سيكون من حقهم استرداد ما يصل إلى 250 ألف دولار لكل حساب في حالة فشل البنك. (وفي حالة هذين البنكين، ألغت مؤسسة التأمين الفيدرالية الحد الذي يغطي جميع الودائع).



وأما تطبيقات الدفع الإلكتروني، فإن ودائعها ليست مضمونة في حال تعرضت إحدى هذه الشركات للانهيار، الأمر الذي من شأنه أن يكلف العملاء خسارة أموالهم.



مليارات الدولارات الاستهلاكية معرضة للخطر



ويشير مكتب حماية المستهلك المالي في تقريره إلى إن هناك مليارات الدولارات معرضة للخطر نتيجة وجودها في تطبيقات الدفع التي تشجع العملاء على تخزين الأموال بدلاً من مجرد إجراء المعاملات.



وقال إن هذه التطبيقات ليست محصنة ضد نفس المخاطر التي هددت البنوك (مثل تفشي الذعر) والتي أغلقت بنك سيليكون فالي وغيره مؤخرًا.



لكن مجموعة التجارة الصناعية المعروفة باسم "فاينانشيال تكنولوجي"، التي تمثل الشركتين ، دافعت عن سلامة تطبيقات الدفع الإلكترونية.



وتشير المجموعة في بيان إلى أن "عشرات الملايين من المستهلكين والشركات الصغيرة الأمريكية يعتمدون على تطبيقات الدفع الإنفاق وإدارة وإرسال أموالهم بشكل أفضل وأن هذه الحسابات آمنة وشفافة".



ووفقا للمجموعة، فإن بعض الأموال المحتفظ بها في أنواع معينة من حسابات تطبيقات الدفع، على سبيل المثال خدمة الادخار المقدم من باي بالي، مؤمنة ومضمونة ومحمية ولكن الكثير من الأموال تحتفظ بها الخدمات نفسها، دون تأمين.



893 مليار دولار حجم التعاملات 



ولم يقدم مكتب حماية المستهلك المالي تقديرًا لحجم الأموال المودعة في تطبيقات الدفع الالكتروني، على الرغم من أنه قال إن حجم المعاملات عبر جميع شركات الدفع الإلكتروني يقدر بنحو 893 مليار دولار في جميع أنحاء أمريكا العام الماضي وقد يصل إلى ما يقرب من 1.6 تريليون دولار بحلول عام 2027.



ويشير أيضا إلى أن تطبيقات الدفع تجني الأموال من خلال استثمار الأموال التي يودعها العملاء في التطبيقات، على غرار الطريقة التي تستثمر بها البنوك ودائع عملائها. 



ولكن على عكس الودائع المصرفية المؤمنة، تعتبر تلك الأموال معرضة للخطر إذا فقدت استثمارات تطبيقات الدفع قيمتها - وهو ما قد يهدد بحد ذاته إلى تهافت أصحاب الأموال على ودائعهم، وفقا لمكتب حماية المستهلك المالي.



ويوضح أن فشل منصة العملات المشفرة "إف تي إكس" العام الماضي ترك العملاء غير قادرين على الوصول إلى أصول بمئات الملايين من الدولارات، مما جعلهم يصبحون دائنين في حالات الإفلاس.



وقال مكتب حماية المستهلك المالي: "إذا تعرض تطبيق دفع غير مصرفي للإفلاس نتيجة لهذه المخاطر ، فقد لا يكون العملاء الدائنين الوحيدين الذين لديهم مطالبات على الأصول المتبقية للشركة، وحتى إذا لم يخسر المستهلكون أي أموال في نهاية المطاف، فقد يواجهون تأخيرات كبيرة في الوصول إلى أموالهم بينما تتكشف عملية الإفلاس".

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم