"نهاية الحلم"، "البرازيل تبكي"، "خطأ قاتل": هكذا عنونت وسائل الإعلام الرئيسية في البرازيل صفحاتها الأولى، تعليقا على إقصاء منتخب الـ"سيليساو" بركلات الترجيح ضد كرواتيا في ربع نهائي مونديال قطر 2022.
اهداف وركلات ترجيح البرازيل وكرواتيا في كاس العالم
وتحسّر موقع "جلوبو إي سبورتي" على "نهاية حلم السداسية"، في إشارة إلى اللقب السادس الذي تسعى له البرازيل منذ 20 عاما.
واستذكر الموقع أنه "منذ فوزه بكأسه الخامسة في العام 2002، أقصي السيليساو في كل مرة واجه فيها منتخبا أوروبيا".
فقبل خيبة الأمل في قطر أمام كرواتيا، خسرت البرازيل سابقا في ربع النهائي أمام فرنسا (0-1) عام 2006، وهولندا (1-2) عام 2010، وبلجيكا (1-2) عام 2018.
وفي العام 2014، تعرض منتخب "السامبا" الذي كان يستضيف البطولة، لخسارة مذلّة 7-1 أمام ألمانيا في نصف النهائي، بعد فوزه على كولومبيا في ربع النهائي.
من جهته، كتب باولو فينيسيوس كويلو، أحد كتاب الأعمدة الشهيرين في الصحافة الرياضية البرازيلية عبر "جلوبو إي سبورتي": "خطأ قاتل للبرازيل: كيف تلقينا هدفا من هجمة مرتدة، فيما كنا منتصرين قبل 5 دقائق من نهاية التمديد؟".
في المقابل، وضع موقع "يو أو أل" صورة نيمار على صفحته الأولى، وهو غارق بدموعه، وعنونت "البرازيل تبكي".
ووجه غالبية المعلقين الرياضيين انتقادات للمدرب تيتي المتواجد في منصبه منذ العام 2016، وسبق أن أعلن أنه سيترك منصبه قبل أشهر من المونديال.
وكتب موقع "آر 7" البرازيلي أن "هذه المرة، نيمار كان الأقل ذنباً حيال كل شيء. الأخطاء الحاسمة ارتكبها تيتي".
أما صحيفة "إستادو دي سان باولو"، فوجّهت أصابع الاتهام إلى "أخطاء تيتي السبعة"، متهمة إياه بأنه "لم يغيّر شيئاً فعلياً" منذ الإقصاء أمام بلجيكا في مونديال روسيا 2018.
وتساءلت الصحيفة "نيمار هو أفضل مسدد لركلات الجزاء في سيليساو. لماذا لم يسدّد الركلة الأولى؟".
وقالت صحيفة "أو جلوبو" في عنوان: "أحلام اللقب السادس إلى 2026".
أما صحيفة "فولها دي ساو باولو"، فعنونت: "ديل نيمار المنحوس يخرج خالي الوفاض".
وشن الصحفي جايسي كارفاليو هجوما شرسا على منتخب بلاده في مقال له بصحيفة إستادو دي ميناس، وقال: "تيتي عار ونيمار صاروخ مبلل".
من ناحيتها، ركزت صحيفة "كورييرو بارازيليانز"، على رد فعل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي شد من أزر اللاعبين قائلا: "في هذه الحياة لا يمكننا أن نستسلم".
Comments
Post a Comment