شيعت حركة "أمل" وأهالي بلدة سرعين الفوقا أحمد عبدالله، شقيق الوزير السابق علي حسين عبدالله، في مأتم مهيب حضره النائب غازي زعيتر ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني.
واعتبر الفوعاني أن "كل المؤامرات والاكاذيب لن تنال من شعب قاوم يملك وعيا كافيا لتحقيق الانتصار السياسي، وإذا ظن العدو بالحصار والتجويع يستطيع التأثير في الاستحقاق الانتخابي في الربيع المقبل، فلينتظروا ثباتا وصمودا وتحديا سيذهلهم وسيبرهن الشعب مجددا عن مدى التفافه حول المقاومة".
وأكد أن "حركة أمل ستبقى منحازة للناس ولقضاياها الاجتماعية، ولا بد من تكاتف جميع اللبنانيين والتعاون وعدم الإصغاء أو الارتهان للخارج، وإعادة الثقة بهذا البلد من خلال بناء الاقتصاد المنتج والقوي بعيدا من سياسات المصارف ومحتكرين أمعنوا فسادا وجشعا".
وأضاف, "ثمة طاعون أصاب التحقيق في صميم ملف انفجار المرفأ، وله ولمشغليه قلناها مرارا وتكرارا نريد الحقيقة وسياتي اليوم الذي تكشف فيه المؤامرة وتظهر حقيقة متاجرتكم بالدم لخدمة الغرف السوداء وتنفيذا لتعليماتها، وأقل ما يمكن أن يقال عن هذه القضية بأنه لا استثمار على حساب الدم، والحقيقة ستظهر مهما تماديتم في حقد وكذب وتآمر وإن غدا لناظره قريب".
ودعا المعنيين إلى "وضع حد للمراوحة الحاصلة في إيجاد مخرج لعودة التئام مجلس الوزراء، وليبدأ الحل من تطبيق الدستور لان ما نشهده من سرعة في السقوط إلى الهاوية لا يبشر خيرا، والانفجار الاجتماعي وشيك، وكفى وثوقا بوعود الخارج الكاذبة، فمن يقدم لكم المواعظ هو أحد أهم أسباب الأزمة التي نعيشها، وبالتأكيد هو لا يريد حلا، فاتعظوا وعودوا إلى أنفسكم قبل أن تصبحوا حكاما لوطن يضيع في مقابر التاريخ".
ورأى الفوعاني أن "التطبيع سيبقى حلما ولن يتحقق، ولبنان سيبقى خارج مشروع التطبيع في المنطقة. ولا يظنن أحد أن التطبيع سيكون حلا ولبنان الذي قاوم لأجل الأرض سيقاوم لأجل الهوية وستبقى إسرائيل عدوة وشرا مطلقا".
وختم مؤكدا "الوفاء لنهج الشهداء والمضي دوما في حفظ لبنان وإنسانه".
Comments
Post a Comment