أكّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب 'القوات اللبنانية' الوزير السابق ريشار قيومجيان أنَّ, 'المسألة في لبنان ابعد من خلافات سياسية، هناك سلطة صورية إذ إن قرار الحكومة مصادر من حزب الله وحركة أمل اللذين يعطلانها. جوهر الازمة عدم وجود سلطة تعالج الكم من المشاكل السياسية والاقتصادية والمالية التي نعاني منها وترؤس ميقاتي بعض اللجان الوزارية لا يفي بالغرض'.
وأضاف في حديثٍ لهُ لقتاة الحدث أنَّ, 'بداية الحل عبر انتخابات نيابية تنتج سلطة جديدة وهنا تقع المسؤولية على الناس بإيصال مجموعة نيابية صلبة يمكنها تحديد مسار الامور باتجاه الاصلاحات وتطبيق الطائف والقرارات الدولية. المطلوب سلطة في لبنان تملك قرارها الذاتي ومستقلة عن هيمنة حزب الله والمحور الايراني'.
وفي ما يخصّ زيارة الامين العام للأمم المتحدة بيروت تساءل, 'يقال إن أنطونيو غوتيريش سيزور مرفأ بيروت خلال زيارته ويتضامن مع ضحايا 4 آب. ماذا ينفع كل ذلك في ظل تحقيق معطّل ومحاولات حزب الله ان 'يقبع' القاضي بيطار؟'.
وأضاف, 'مشكور الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على زيارته المرتقبة لبيروت ولكنها لا تتعدى إطار الزيارة المعنوية من أجل الوقوف الى جانب الشعب اللبناني ولا أظن انه يستطيع معالجة المشاكل, مشكور امين عام الامم المتحدة ولكن كان حري قبل الزيارة ان يبدأ بتأليف لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار 4 آب لأنه يبدو أن التحقيق اللبناني يبدو امام حائط مسدود في ظل تصدي حزب الله وحركة أمل له وقيامهما بتعطيله'.
وتابع, 'ربما سيزور انطوان غوتيريش ايضاً الجنوب، ولكن ما نريده هو تطبيق القرارات 1559 و1680 و1701 لا فقط التحقق الميداني والتضامن الكلامي'.
رصد موقع ليبانون ديبايت
Comments
Post a Comment