Skip to main content

شواطئ عامّة لا تطلب رسماً بدل الدخول إلى حرمها... وهذه الأماكن تفرض ارتداء المايوه

مع ارتفاع رسوم الدخول إلى المسابح في لبنان، يتّجه الكثيرون إلى البحث عن شواطئ عامّة مُباحة لجمهور المواطنين، للتوفير والاستمتاع بالبحر بأقلّ تكلفة، بعد أن هيمن على كثير من المساحات الشاطئية الرائعة أصحاب النفوذ والزعامات المناطقيّة، وبعد أن انتشرت الجراثيم ومياه الصرف الصحي (المجارير) على امتداد الشاطئ الوطني، وفي عمق البحر.
 
في جولة على طول الشاطئ اللبناني، من جنوب الوطن إلى شماله، وجدنا عشرة شواطئ عامة أو أكثر بقليل لا تطلب رسماً بدل الدخول إلى حرمها، حيث الدخول مجانيّ، وحيث يُمكن للمرتاد استئجار كراسي حمّامات الشمس. في هذه المساحات الصيفيّة تختلف القوانين المفروضة باختلاف الجهة المشرفة، سواء أكانت البلديات هي المنظِّمة أم المستثمرون من الجمعيات والمواطنين، خصوصاً في بعض الشواطئ التي باتت مقصداً من جميع المناطق اللبنانية والمغتربين.
 
شاطئ الخِيَم في صور: يستقطب الشاطئ يومياً ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف زائر في أيّام الذروة، أي أيام الآحاد. ينتشر على الشاطئ الذهبيّ الرمل ما يقرب من 50 خيمة، نُصبت لاستقبال الروّاد، وفيها خدمات الطعام والمشروبات (بمعظمها غير كحوليّة). لكن الزائر يبقى مخيّراً في موضوع الطعام والحاجيات الأخرى، إذ يُمكنه الإتيان بطعامه على أن يدفع بدل الطاولة والكراسي التي سيستخدمها. وهنا تختلف بدلات الخدمات ما بين خيمة وأخرى، لكنّها تتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف ليرة، بحسب أحد روّاد الشاطئ. ولركن السيّارة في موقف الشاطئ، على الزائر أن يدفع 20 ألف ليرة للسيارة.
 
الشاطئ المجهّز بإشراف بلدية المدينة يبلغ طوله حوالَي 1500 متر، ويمتدّ إلى حوالَي 2000 متر مع دخول بعض الناس إليه من دون المرور بالخيام، حيث يُقيمون خِيًماً خاصّة، ويضعون كراسيهم ومناشفهم وطعامهم.
 
تشرف بلدية صُور، وتُدير الحركة على الشاطئ وفي المياه، حيث ينتشر الحرّاس وفرق الإنقاذ والزوارق المطاطيّة؛ وذلك للتدخّل في حالات الطوارئ والإنقاذ.
 

- شاطئ الجَمَل في صور: شاطئ صخريّ لا يخضع لإدارة وتنظيم البلدية، لكنّه يضمّ بعض الأكشاك المملوكة لأصحاب الاستراحات الصّغيرة، الذين يتقاضون بدلات إجار الطاولات والكراسي، وحيث يُمكن للزائر أن يأتي بطعامه، أو أن يطلبه من مطعم الكشك.
 
- شاطئ الرملة البيضاء: الشاطئ الشهير يُعدّ المتنفَّس البحريّ المجانيّ الوحيد في نطاق العاصمة بيروت، رغم تلوثّه والتحذير الطبّي من السباحة فيه بسبب مياه الصرف الصحي والبكتيريا. يُمكن للناس الدخول بأمتعتهم وطعامهم. لكن المشكلة الكبيرة تبرز في مياه الصرف الصحيّ التي تلوّث هذا المكان الرائع برماله الذهبيّة، وموقعه الاستثنائي.
 

- شاطئ جبيل: يضمّ شاطئ الرمل، وشاطئ البحصة. لا رسوم على الدخول إليهما لأنهما للعموم كلياً. وهناك نقاش حول توحيد بدلات استئجار كراسي الحمّامات الشمسيّة. شرطة البلدية موزَّعة على منافذ الشاطئ، وأصحاب الأكشاك في داخل الشاطئ ينظّمون ويراقبون. وقد فرضت البلدية نظاماً نشرته على المنافذ المؤدّية إلى الشاطئ يسمح للعائلات حصراً بدخول الشواطئ خلال يومي السبت والأحد.
 
تمنع البلدية إدخال الكحول (ما عدا البيرة) وإقامة المشاوي وإدخال النراجيل (تُطلب أمام الأكشاك) وإدخال البطيخ، حفاظاً على سلامة الروّاد ونظافة الشاطئ، وتلزم الزائرين بارتداء لباس السباحة حصراً.


- شاطئ البشّاش في عمشيت الدخول مجاني إلى هذا الشاطئ الرملي. ونظمت بلدية عمشيت إجراءت الدخول، بحيث يُمنع إدخال المأكولات والمشروبات ويُلزَم الزائرون بارتداء اللباس البحري حصراً. 



- شاطئ أنفه تحت الريح في الكورة: الشاطئ مجانيّ، ويُمكن للزائر الدخول بأغراضه المختلفة ومناشفه، والاستمتاع بالشمس، كما يُمكنه استئجار كرسي للحمّام الشمسي بـ100 ألف ليرة.
 
يفضّل القيّمون على هذا الشاطئ، من أصحاب الشاليهات والمطاعم هناك، ألّا يُدخل الناس طعامهم، للمحافظة على نظافة الشاطئ.
 
تنظيم ومراقبة نظافة الشاطئ من مسؤولية أصحاب الشاليهات والمطاعم لا البلدية، إنّما وضعت هذه الأخيرة الحدود البحرية لسلامة الناس، ونظّمت الصرف الصحّي. 


- شاطئ الزيرة - صيدا: تبعد الجزيرة مسافة 1.5 كلم عن شاطئ صيدا، وتتألف من عدّة أجزاء، أوّلها معلم طبيعيّ يُدعى الصخرة الكبيرة، وثانيها منطقة الحدائق. 
لا يستغرق الوصول إلى الزيرة أكثر من دقائق معدودة بوساطة مراكب سياحيّة ترسو في مرفأ الصيادين في صيدا.
 
- شاطئ جزيرة الأرانب - طرابلس: الدوخلية إلى الجزيرة هو شبه مجاني، وتكلّف فقط 15 ألف ليرة للشخص الواحد كون الجزيرة مصنَّفة محميّة طبيعية وتستدعي الاهتمام المتواصل بها. وقد فرضت بلدية المينا في طرابلس الحفاظ على النظافة ومنع إشعال النار من أي نوع كانت، لكنّها سمحت إدخال جميع أنواع المأكولات والمشروبات. ويمكن للزائرين استخدام الكراسي وكراسي التشميس الموجودة هناك مجاناً. 


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم