Skip to main content

هدية أميركية كهربائية إذا نجحت محادثات هوكشتاين

لم يأت الموفد الأميركي اموس هوكشتاين الى بيروت حاملا في جعبته ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية فقط ، بل حمل في اليد الاخرى ملفا دسما ثانيا، يَعرف مدى تأثيره السلبي الثقيل على الواقع المعيشي اللبناني، عنينا ملف الكهرباء.

فور وصوله الى لبنان، زار الوسيط وزيرَ الطاقة وليد فياض، وبحث معه في القضية هذه. وأعلن فياض بعد اللقاء أنّه ناقش مع هوكشتاين توقيع اتفاقيات استجرار الكهرباء إلى لبنان من الأردن ومصر. وأفيد ان المسؤول الاميركي أكد تأييد بلاده لحصول لبنان على الغاز من مصر والكهرباء من الأردن، وأصر على أن يوقّع لبنان مع مصر، الامر الذي سيحصل خلال هذا الأسبوع وفي أبعد تقدير يوم الأحد المقبل وفق المعطيات. وأكد هوكشتاين أن “حال التوقيع على الإتفاق، سيعمل على تحضير وإنجاز رسالة الضمانات التي تعفي الجانب المصري من قانون قيصر، وستضغط الولايات المتحدة على البنك الدولي لتأمين التمويل ليشتري لبنان الغاز، ووعد هوكشتاين وزير الطاقة “بالتدخل مع الجانب العراقي لتجديد العقد مع لبنان”.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نفى امس “وجود اي ارتباط بين المفاوضات حول ترسيم الحدود ومسألة استجرار الغاز والكهرباء من مصر والاردن، او المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”، الا ان مصادر دبلوماسية مطلعة تقول لـ”المركزية” ان بحث هوكشتاين الملفين في الوقت نفسه ليس صدفة ولا يحصل فقط لان الرجل يُعنى بقضايا الطاقة في بلاده، بل هذا التزامن مقصود. فواشنطن التي تعرف ان لبنان غارق في العتمة ويتخبط في ظلمته من دون ان يجد سبيلا للخروج من النفق هذا منذ أشهر، تحاول إغراءَ بيروت وترغيبها، من خلال تذكيرها بقدرة البيت الابيض على لعب دور مفصلي وحاسم في هذا الموضوع. وليفوز لبنان بالدعم الاميركي الذي يحتاج لتحريك عجلات استجرار الغاز من مصر والاردن، ما عليه الا التجاوب مع مفاوضات الترسيم وتسهيل الوساطة الاميركية في هذا الشأن. بمعنى أوضح، تتابع المصادر، فإن توقيع إعفاءات قيصر، سيكون هدية اميركية للبنان اذا نجحت محادثات هوكشتاين، اما اذا أخفقت ولم يتجاوب لبنان معها، فإن التخبط سيبقى على حاله، ووضع لبنان بلا كهرباء ايضا.

حتى الساعة، كل شيء يدل على ان الاتفاق سيتم وعلى ان مهمة هوكشتاين ستنجح.. فهل يوضع قطار الخروج من العتمة على السكة، ام ان واشنطن يمكن ان تعود وتفرض شروطا اخرى كتشكيل حكومة وتنفيذ اصلاحات فعليّة مثلا ؟!

المصدر: المركزية

Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم