بعد توقيفه ليل أمس على يد مخابرات الجيش في البقاع، تتجه الأنظارُ بقوّة إلى ما سيدليه السوري حسن الغناج من اعترافات حول مشاركته المدعو حسين فياض في تنفيذ جريمة أنصار المروّعة، والتي راحت ضحيتها السيدة ابتسام عباس وبناتها الـ3 منال وريما وتالا صفاوي.
فعلياً، فإن عملية التوقيف التي أعلنت عنها قيادة الجيش في بيان صدر ليل أمس، سبقتها عملية أخرى نفذها شبانٌ من آل ناصر الدين، إذ تمكن هؤلاء في بادئ الأمر من توقيف الغناج فور دخوله إلى لبنان عبر الأراضي السوريّة إثر عملية استدراجٍ تابعها ضباطٌ أمنيون.
وفي هذا الإطار، كُشفت معطيات جديدة تتعلق باللحظات الأولى لوقوع الغناج بيد أبناء عشيرة آل ناصر الدين، وذلك قبل أن يبادر هؤلاء إلى تسليمه لقوة مخابرات الجيش التي كانت تتحيّن الفرصة للانقضاض عليه.
تقولُ المصادر إنه خلال إمساك شبان العشيرة بالشاب السوري، عرض الأخير عليهم مبلغاً زهيداً من المال لقاء الإفراج عنه. وهنا، عمد أبناء عشيرة آل ناصر الدين إلى ضرب الغناج بقوّة شديدة، ليتم بعد ذلك تسليمه إلى مخابرات الجيش حياً من أجل متابعة التحقيقات معه ومعرفة حيثيات ارتكابه وشريكه فياض للجريمة المروعة.
وبحسب معلومات فإنه سنشهد بعد أيام عديدة عملية إعادة تمثيل الجريمة.
لبنان 24
Comments
Post a Comment