السعودية سجلت فائضا في الميزانية قدره 15.3 مليار دولار في الربع الأول من 2022 حيث تواصل الرياض ضبط الإنفاق على الرغم من ارتفاع الدخل من صادرات النفط الخام والوقود المكرر.
توقعت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية أن يكون الاقتصاد السعودي الأسرع نموا عام 2022 في مجموعة العشرين، التي تضم الولايات المتحدة والصين.
وقالت الوكالة، إن الاقتصاد السعودي كان من المتوقع أن يكون ثانيا بعد الاقتصادي الهندي، لكن نظرا للظروف البيئية التي تمر بها نيودلهي من موجة الحر الشديدة التي أثرت على خطط تصدير القمح، والفيضانات التي أثرت بشدة على البنية التحتية، فمن المحتمل أن تتجاوزها الرياض هذا العام.
وأضافت أن ارتفاع أسعار النفط في 2022 شكل دعما للسعودية، التي تعد أكبر مصدر للخام في العالم، وقالت إن أسعار النفط صعدت بنحو 50% منذ نهاية 2021 إلى 110 دولارات للبرميل.
ونقلت عن صندوق النقد الدولي أنه من المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للسعودية هذا العام مستوى تريليون دولار، وذلك للمرة الأولى.
وأشارت الوكالة إلى أن السعودية سجلت فائضا في الميزانية قدره 15.3 مليار دولار في الربع الأول من 2022، حيث تواصل الرياض ضبط الإنفاق على الرغم من ارتفاع الدخل من صادرات النفط الخام والوقود المكرر.
وتتوقع المملكة فائضا في الميزانية لعام 2022 بأكمله عند 24 مليار دولار.
وفي وقت سابق الإثنين، توقع وزير المالية السعودي، "محمد الجدعان"، نمو اقتصاد بلاده بنسبة 7.4% العام الحالي.
وتتماشى توقعات الوزير السعودي مع تلك الصادرة عن مؤسسات دولية، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد المملكة بنسبة 7.6%، والبنك الدولي 7%.
وتستفيد السعودية من ارتفاع أسعار وإنتاج النفط، كونها أكبر مصدر وثالث أكبر منتج للخام في العالم.
وتوقع "الجدعان" أن يبلغ معدل التضخم 2.3% بنهاية العام الحالي، لافتا إلى أن بلاده تعاملت مع التضخم مبكرا.
وكان معدل أسعار المستهلك (التضخم) السنوي في السعودية، قد ارتفع خلال أبريل/نيسان الماضي، بنسبة 2.3%، وهو أعلى معدل منذ يونيو/حزيران 2021، عندما سجل 6.2%.
Comments
Post a Comment