واقعة مؤسفة شهدتها مدرسة منشية الجبل الأصفر الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية بالخانكة بمحافظة القليوبية، من قبل بعض الطلاب غير المسؤولين ودون أدنى مبرر واحد ليقوموا بتدمير وتكسير مقاعد ومراوح خاصة بفصل دراسى بالمدرسة عقب الانتها من أداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادى للفصل الدراسى الثاني، الخميس الماضي، فبدلا من التعبير عن فرحتهم بانتهاء الامتحان وسهولة المادة الأخيرة بشكل إيجابى كان تعبيرهم خارج عن الإطار التربوى والذى بحاجة إلى المحاسبة الفورية على هذه الأعمال.
فى البداية قال الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، إنه فى نهاية امتحانات الفصل الدراسى الثانى للصف الثالث الإعدادي، الخميس الماضي، قام مجموعة من الطلاب بمدرسة منشية الجبل الأصفر الإعدادية التابعة لإدارة الخانكة التعليمية، بتكسير مقاعد لأحد الفصول بالمدرسة عقب الانتهاء من أداء مادة الدراسات الاجتماعية، كتعبير منهم عن فرحتهم بسهولة الامتحان، إلا أن هذا التعبير لا يجب أن يكون بالمرة داخل الإطار المدرسى أو خارجه.
وأكد "محمود" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه تم تشكيل لجنة من الشؤون القانونية ولجنة من المتابعة بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، للنزول غدا للمدرسة لفحص سجلات اليوم الأخير بامتحانات الفصل الدراسى الثانى للشهادة الإعدادية "مادة الدراسات الاجتماعية"، وتحديد أسماء مشرفى الدور ورئيس اللجنة، وأسماء الطلاب الذين أدوا الامتحان داخل تلك اللجنة، وحصر كافة التلفيات بالفصل، وسيتم توقيع عقوبات صارمة على القائمين على هذا الفعل داخل المدرسة.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن هذا السلوك مرفوض تمام داخل المدرسة أو خارجها، وأنه لابد من نشر ثقافة الحفاظ على المال العام وعدم تكسيره، فهو ملك للطالب قبل أى شيء ولابد له أن يدافع عن ملكه بالحفاظ عليه، حتى يتم تقديم خدمة أفضل له، موضحا أن اللجنة ستبدأ أعمالها غدا والتنبيه بسرعة الانتهاء من معرفة المتسبب الحقيقى وراء هذه الواقعة.
واستنكر وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، موقف أولياء الأمور جراء تلك الواقعة من قبل أبنائهم، متسائلا هل إذا كان هذا الفصل الذى تم تدميره خاليا من تلك المقاعد والمراوح هل كان سيسكت ويتغاضى أولياء الأمور عن هذا الموقف، وأن أبنائهم سيؤدون الامتحان على مقاعد متهالكة، أما فى حالة خروج أبنائهم عن السلوك التربوى الواجب اتباعه داخل المدرسة لم يحركوا ساكنا حول أبنائهم ولم يتعرض أحد لهم.
وأشار، إلى أنه حدثت واقعة مشابهة لتلك الواقعة فى بداية العام الدراسى الحالي، عندما تقاعس أحد مديرى المدارس عن الإبلاغ للمديرية بوجود نقص بالمقاعد بأحد الفصول التعليمية لدية بالمدرسة، ليتم تناول الصورة بشكل كبير وسط تعليقات حادة من قبل أولياء الأمور أما فى هذه الحالة لم يحرك أحد ساكنا، لكن سيتم تحديد كل شخص ودوره فى هذه الواقعة وتوقيع الجزاء المناسب حياله.
Comments
Post a Comment