في ظروف لا تحمل اي مميزات من أي نوع، ولد الطفل ” إينغفار ” في قرية سويدية صغيرة في العشرينيات من القرن العشرين. لم يكن هناك أي شيء مميز بالنسبة للطفل أو عائلته، طفل عادي لأسرة عادية ، في ظروف لم تكن مستقرة في أوروبا آنذاك. وكأي طفل وجد أهله لديهم أزمة مالية مستمرة، بدأ حياته في بيع أعواد الثقاب لأهل المدينة التي ولد فيها. يتحصل من هذه الطريقة على بعض الاموال، عبر ركوبة لدراجته الصغيرة وبيع أعواد الثقاب للمدخنين وأصحاب الحرف. وكان من وقت لآخر، يذهب مع أبيه الى ستوكهولم العاصمة، يشتري بعض الأعواد الجيدة، ويعود لبيعها في مدينته النائية بأسعار مرتفعة، ليتحصل من وراءها على هامش ربح كبير. منذ طفولته، تعلم التجارة. وانتقل من بيع اعواد الثقاب ، الى تجارة اشجار الزينة ، والاقلام وحتى بيع الأسماك. كانت هذه هي المدرسة الأولى للتجارة بالنسبة له. لعبة التجارة الحقيقية عندما بدأ الطفل يتقدم في العمر ووصل الى أعتاب الشباب، في العام 1943 ، كان عمره حوالي 16 او 17 عاماً،كان الفتى الصغير قد جمع بعض الأموال من تجاراته المختلفة، وحصل على بعض المال الاضافي من والده، بعد أن وثق فيه وفي إمكانية ان يكون ت