Skip to main content

4 طرق حتى تساعدي طفلك على تنفيس ما يشعر به من الضغط النفسي أو الغضب أو أي شعور سلبي يؤذيه

حينما نعلم الطفل كيف يتعامل مع المشاعر السلبية، فإننا بذلك نمهد له النجاح في المستقبل.. إليك 4 طرق حتى يتخلص الطفل من المشاعر السلبية ويستفيد من الضغط النفسي غير السام.

1- اكتشفي نقاط قوتهم: 

بالنسبة للأطفال الصغار، كل ما أنت بحاجة إلى فعله هو البدء بالبحث عن الأوقات التي تُشرق وجوههم فيها وحاولي تسمية نقاط القوة لديهم. حاولي البحث عن النماذج البصرية فهي مفيدة للأطفال ..

حاولي مساعدتهم على خلق خريطة لنقاط قوتهم أو رسم بياني يسلط الضوء على الأشياء التي يجيدونها أكثر من غيرها.

2- امدحي جهودهم

من السهل في العالم المادي التركيز فقط على الاشياء التي ينجزونها.. ولكن قد نفوت الاحتفال بالعمليات التي يكتشفونها والجهود التي يقومون بها للحصول على النتائج.. تشير الدراسات إلى أن مدح الطفل فقط على ذكائه وموهبته قد يؤذي أداءه و الحماسة عنده .

بدل ذلك حاولي أن تمدحي عملية التعلم أي حاولي أن تمدحي ما ينجزونه من خلال الممارسة والدراسة والمثابرة والتقنيات الجيدة.

مثلاً:” أنا أرى أنك تتمرن جيداً على الرسم.. يا للتحسن الرائع”. وحتى تعززوا الرسالة أكثر، بإمكان الأهل أن يشجعوا على استعمال أدوات التعلم التي تنمي الإدراك.

3- اجعلي الانفعالات طيّعة

الطريقة التي نشعر بها تؤثر في الطريقة التي يعمل بها دماغنا. المشاعر السلبية مثل الغضب والأرق والحزن تضيّق وتحدّ من قدرة دماغنا على التركيز على ما هو صحيح أمامنا ويتحول إلى الداخل.. أما المشاعر الإيجابية كالفرح والامتنان فتوسع دماغنا  ليقدر على رؤية المزيد من الاحتمالات ..

ساعدي طفلك على تسمية الانفعالات  وكوني واعية كيف تؤثر المشاعر المختلفة في عمل دماغه .. حاولي أن تضعي جدولاً بالمشاعر التي قد تعتمل في داخله.. فهذا سيجعله يفهم ويبحر في عالم الانفعالات بحيث تصبح طيعة مرنة خاضعة له وليس العكس.

4- اقطفي الإيجابية الصادقة

إضافة إلى توسيع ذهننا يشير الباحثون إلى أن المشاعر الإيجابية الصادقة كالرهبة والمتعة والحب تساعد على بناء قدراتنا الاجتماعية والفكرية والجسدية. إنها أشبه بالمال في بنك مرونة الطفل التي سيحتاجها عندما تحل الأيام الصعبة.

اصنعي مرطبان للإيجابية الصادقة واطلبي من أفراد العائلة أن يضعوا في المرطبان ورقة تتضمن 3 أفكار .. وبعد أسبوع أو بعد الأنشطة التي تقومون بها في نهاية الاسبوع، خذي فكرة من هذه الأفكار وحاولي تطبيقها.



Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم