Skip to main content

10 أعمال ووظائف لحسن حظنا أنها لم تعد موجودة


عندما نكون صغاراً، يخطر ببالنا الكثير من الوظائف الغريبة التي نريد تأديتها عندما نكبر، خاصة في هذا العالم المتسارع الذي تغيّرت فيه الوظائف عما كانت عليه منذ عشرات الأعوام، فما بالك بمئات السنوات!

لحسن حظنا، انتهت تلك الفترات السيئة من التاريخ التي كان على المرء فيها أن يعمل بشكل متعب جداً حتى يستطيع العيش وتناول الطعام. سنستعرض اليوم مجموعة من الأعمال الشاقة والمريعة، التي كان الناس يجبرون أنفسهم على تأديتها مقابل المال

 خنزير النهر


هل سمعتم سابقاً ببطولة العالم للحطابين؟ إنها مسابقة حقيقية، وتحوي منافسة بعنوان «الجري المدوي»، وهي سباق يتطلب قدرات بشرية خارقة وسرعة هائلة، حيث يُطلب من المتسابقين عبور بحيرة صغيرة وتجاوز جذوع الأشجار الطافية على سطحها.

قبل مئة عام من الآن، كانت هذه المسابقة مجرد أسلوب حياة لبعض الرجال، وكانت بالطبع أكثر صعوبة وتودي بحياتهم في الكثير من الأحيان. كان هؤلاء الرجال يُلقبون بـ «خنازير النهر» أو «جرذان النهر»، وكان عليهم سوق تلك الجذوع وإيصالها إلى المناشر وتحويلها إلى ألواح خشبية. لكن إذا علقت تلك الجذوع في البحيرة، فكان عليهم التقدم نحوها واستخدام الرمح كي يفرقوها ويبعدوها عن بعضها.

كان العمل خطيراً جداً، ولم يكن موت العمال أمراً غريباً أو مستبعداً، وبالطبع، لم يكن من المقبول إيقاف العمل لأن موظفاً لقي حتفه. وفقاً لإحدى الشهادات التاريخية، فإذا سقط الرجل بين الجذوع الطافية وغرق، لم تكن جثته لتظهر حتى مرور بضعة أيام، وفي الكثير من الأحيان، كان موقع دفن المتوفي أو قبره عبارةً عن حذائه معلقاً على غصن شجرة بجانب النهر.

 ناثروا الأعشاب


كان الحياة في أوروبا سابقاً تعجّ بالروائح السيئة، حتى جرى اختراع أنظمة المجارير في المدن الكبرى مثل باريس ولندن، حيث أنقذت تلك الأنابيب سكان المدن من الروائح الكريهة والفضلات. أما قبل اختراعها، فكان هناك ما يُعرف بناثري الأعشاب.

غالباً ما تقوم النساء بتلك المهمة، وغالباً ما تكون هذه الوظيفة مخصصة لخدمة الطبقة الرفيعة من المجتمع. منذ القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر، كان على الموظف أن يتجول بصحبة أفراد الطبقة الرفيعة والملكية، وينثر أزهاراً وأعشاباً ذات رائحة لطيفة على الأرض التي يسير عليها الملوك والنبلاء، وتشمل تلك الأعشاب والخزامى وزهر الربيع العطري والنعناع.

في بريطانيا مثلاً، كان الهدف من هؤلاء الموظفين هو طرد الروائح الكريهة المنبعثة من نهر التيمز، الذي كان نهراً ملوثاً بالكامل في تلك الفترة وتفوح منه رائحة البراز. أصبح هذا المنصب لاحقاً منصباً مبهرجاً، فأصبحت سيدات البلاط الأنيقات تعملن به. لكن عندما وصلت الملكة فيكتوريا إلى الحكم، التغى هذا التقليد، وكانت الملكة أول فرد ملكي في بريطانيا يحصل على مرحاضٍ خاص، وهكذا انتهت الوظيفة مع مرور الزمن.

 جلّاد الكلب



جلاد الكلب هي وظيفة رسمية لدى الكنائس بهدف تنظيم الكلاب ومنعها من العبث وملء فناء الكنيسة. بالمناسبة، كانت تلك الكلاب تعمل بوظيفة شبه رسمية أيضاً، فعندما تنجب، يدخل جراؤها في الخدمة أيضاً.

كانت بعض تلك الكلاب شاردة، وتجدها أينما وجد الطعام أو الحفلات. في سجلات أبرشية ديربشاير، لوحظ أن جلاد الكلاب كان يتقاضى 7 بنسات في العام مقابل خدماته عام 1604، ولم يزداد هذا الأجر حتى عام 1716. وبحلول القرن التاسع عشر، بدأ هذا المنصب بالزوال.

 نبّاشو الوحل


عادة ما شغل الأطفال المشردين أو الجوعى هذه الوظيفة، وكان اسم الذي يشتغل هذه المهنة هو Mudlark، لكن لم يقتصر العمل على الأطفال، بل شارك المسنون أيضاً في هذه المهنة، بدافع الفقر على الأرجح.

كان على العاملين تنظيف ضفاف نهر التيمز في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في لندن. كانوا يجمعون أي شيء يمكن بيعه، بضائع مفقودة والنحاس والفحم والحديد والحبال، أي شيء يمكن أن يقع ويغرق في النهر.

اليوم، نجد بعض الأشخاص في انجلترا يستخدمون مستشعر المعادن قرب نهر التيمز لاكتشاف أغراضٍ وقطع أثرية. بالطبع، لم تكن ظروف العمل مشابهة أبداً لمثيلتها في العصور القديمة، خاصة أن في تلك الفترة، كانت الكثير من الجثث تلقى على ضفاف النهر، ما يزيد بشاعة هذه المهنة.

 قرد البارود


كانت عمالة الأطفال على مر التاريخ ضرورة قاسية وغير إنسانية، فكانت العائلات الفقيرة بحاجة للمزيد من المال كي تبقى على قيد الحياة، ولم تكترث كثيراً لطفولة ومستقبل أولادها. وصلت عمالة الأطفال في بعض الأحيان إلى حدود خطرة، وقرد البارود أو صبي البارود مثال عن وظيفة خطيرة جداً لا يجب على الأطفال العمل فيها. المثير للاهتمام أن هذا النوع من العمالة اختلف، من وجهة نظر الصبي، عن العمالة التقليدية، فكانت وظيفة صبي البارود وظيفةً أراد الطفل العمل بها، على الأرجح لأنها وظيفة عسكرية.

منذ القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر، صنعت الدول والممالك سفناً حربية ضخمة لتخوض حروباً طويلة في العالم الغربي. وكان لتلك السفن مدافعٌ، لذا كانت بحاجة إلى عاملٍ يملؤها بالبارود بعد كل قذيفةٍ تُطلق. اختُير الصبية لأنهم سريعون وصغار الحجم، فكان عليهم جلب البارود إلى المدفع، وهو عمل أكثر متعة –بالنسبة للأطفال كما يبدو– من العمل في الحقول والمزارع أو الطواحين، لكن الطفل سيخاطر بحياته في كلّ مرة، مقارنة بتلك الأعمال المدنية الآمنة نسبياً.


 آكل الخطايا


إن تاريخ البشر، بمختلف دياناتهم وطوائفهم، يشمل تقديم الأضحية بشكل أو بآخر، من الأضاحي الحيوانية إلى صكوك الغفران والاعترافات الروحية، جميع تلك الأمور تهدف إلى تخليص ”الروح“ من الخطيئة.

هنا يأتي دور «آكل الخطايا»، فهو أشبه بحمل الأضاحي، بالطبع لا يتعرضون للذبح. كان هؤلاء الأشخاص منبوذين اجتماعياً في انجلترا واسكوتلندا ومنطقة أبالاشيا شرقي الولايات المتحدة، وكانوا يوفرون خدمة مروّعة لسكان تلك المناطق.

كان هؤلاء ”يلتهمون“ خطايا الأشخاص المشرفين على الموت أو المتوفين، فيتركون أرواحهم نظيفة لتصعد إلى السماء. وكلمة ”يلتهمون“ تعني أنهم يتناولون قطعة طعام، كالخبز على الأغلب، بعد وضعها على صدر الشخص المتوفي، وغالباً ما يشربون معها الجعة. اعتقدونا أن قطعة الطعام الموضوعة على جسد المتوفي تمتص الشر منه، ثم يأتي آكل الخطايا ويلتهم الشر المتمثل بالطعام، ثم يُحرق الطبق أو الوعاء الذي تناول فيه آكل الخطايا الطعام.

دُفع لهؤلاء العمال، إن صحت تسميتهم بالعمال، مبلغ صغير من المال مقابل هذه الخدمات، فغالباً ما اعتُبر هؤلاء الأشخاص ضرورةً مثيرة للاشمئزاز، فكان الناس يعتقدون أن كل خطيئة يأكلوها تضاعف مقدار فساد أرواحهم، ما جعلهم أشخاصاً منفرين.

 مزارعو البراز


لحسن حظنا، أنهت النظم الصحيحة والمناسبة لإزالة النفايات والقمامة البشرية الكثيرَ من الوظائف التي لا يمكن تخيلها اليوم. ومثالنا عن ذلك هم ما يُطلق عليهم Gong Farmers، أو بمعنى آخر، مزارعوا البراز.

تخيّل لو جاء أحد إلى منزل في الليل، وحفر وأخرج جميع الفضلات التي كنت تتخلص منها، ثم يحملها إلى مكبٍ بعيد كي تتم إعادة تدويرها وجعلها سماداً ومواداً للبناء. في الحقيقة، هذا العمل كان موجوداً في المملكة المتحدة حتى أواخر القرن التاسع عشر، على الرغم من أن الوظيفة دخلت انجلترا منذ عهد آل تودور في الربع الأخير من القرن الخامس عشر.

سُمح لهؤلاء الناس بالعمل في الليل فقط، فنال «مزارع البراز» لقباً أكثر لباقة هو «رجل الليل». وبصرف النظر عن هذا اللقب التجميلي، كان هؤلاء العمال معرضين للإصابة بالأمراض، فكانوا مضطرين للعيش بعيداً عن السكان.

عزائهم الوحيد أنهم نالوا مالاً كبيراً (6 بنسات في اليوم الواحد خلال عهد الملكة إليزابيث الأولى، أي نحو 10 دولارات في اليوم مقارنة بعصرنا الحالي).

 صائد الفئران


إن كنت تعتقد أن صيد الفئران مهنة القطط، فربما لم تسمع بهذه الوظيفة. ففي أوروبا، خاصة مع انتشار أعداد الفئران والأمراضي التي تسببها، كان من الضروري القبض عليها والحفاظ على أعدادها ضمن حد معين، كما أنها كانت تسبب ضرراً للأغذية والمؤن.

انتشرت هذه الوظيفة في القرن التاسع عشر، ومن بين التقنيات المستخدمة لصيد الفئران، كان على العامل دهن نفسه أو ملابسه بأنواعٍ مختلفة من الزيون كي يجذب الفئران ويجعلها تخرج من مخابئها. الخطير في هذه المهنة هو التعامل مع الفئران، فقد يُصاب المرء بأمراض خطيرة عندما يحاول الإمساك بالقوارض التي تخدش وتعض، وقد خسر بعض الناس أرواحهم جراء ذلك.

 مزيل الفضلات


على عكس هذا الاسم المثير للاشمئزاز، كان لصاحب هذا المنصب مكانة فخمة. كان الرجل المسؤول عن هذه الوظيفة مصاحباً لملوك انجلترا، خصوصاً لدى آل تودور، إذا كان على الشخص مساعدة الملك عندما يريد قضاء حاجته، على الرغم من أن الوظيفة لم تقتصر على أمور المرحاض، فكان المزيل مثلاً يساعد الملك في ارتداء ملابسه وترتيب سريره، ولهذه الأسباب، كان المنصب محط حسد النبلاء.

لم يكن المزيل يتخلص من فضلات الملك فحسب، بل كان الملك يحدثه بشكل خاص ويسمع أحاديثاً لم يكن ليسمعها أحدٌ آخر، فكان بمثابة مستشاره الخاص غير الرسمي.

تحوّل المنصب لاحقاً إلى منصب مشابهٍ للخدم العاديين أو الذين يساعدون الملوك والملكات في حجرات النوم وما شابه ذلك، أي فقد أهميته وفقد شكله السابق باعتباره منصباً قريباً من الملك بشكل شخصي

 الباعثون


نبقى مجدداً في المملكة المتحدة لنتعرف على وظيفة «الباعِثون» أو Resurrectionists، وهم نشالوا جثث وظفهم الأطباء التشريحيون في المملكة المتحدة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لينبشوا قبور الأشخاص المتوفين حديثاً، ويجلبوا الجثث إلى الأطباء.

في الحقيقة، لهذه الوظيفة خلفية تاريخية مثيرة للاهتمام. فخلال القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن الثامن عشر، كان عدد الجثث المتوفرة للاستخدام في التشريح البحثي قليلاً، وفي تناقص مستمر. لذا أقر البرلمان البريطاني قانون جريمة القتل عام 1752، ما سمح للقضاء باستبدال العرض العالم لحكم القصاص بحق المجرمين المدانين بالإعدام بحكم آخر أكثر قسوة وترويعاً، وهو السلخ. بذلك، ازداد عدد الجثث التي يمكن للأطباء استخدامها بشكل قانوني.

لكن بحلول القرن الثامن عشر، لم يعد القانون كافياً لتوفير عدد ملائم من الجثث للمستشفيات ومراكز التعليم، ما أدلى إلى الاعتماد على نشالي القبور، لكن عملهم لم يكن قانونياً بالطبع. في كثير من الأحيان، كان هؤلاء يتعرضون للإمساك أو القتل أو الأذية على يد الحراس أو دوريات الحرس الليلية.

كان عملهم رائجاً بغض النظر عن العواقب، لدرجة أن الأغنياء كانوا يدفنون موتاهم في توابيت محكمة الإغلاق ويضعون على القبر شواهد وحواجز ضخمة ليصعبوا عملية استخراج التابوت على النشالين. وفوق ذلك، بدأ العامة يعترضون على القرار الذي صدر سابقاً، ويلقون باللائمة على الأطباء التشريحيين.

في النهاية، صدر قرارٌ ينهي هذا النوع من العمل أو الوظيفة، عن طريق السماح للأطباء التشريحيين بالوصول القانوني لجثث المتوفين في إصلاحيات ومعسكرات تشغيل السجناء، لكن هذا القانون لم يجرم نبش القبور وانتشال الجثث، ما أدى إلى انحسار الممارسة مع الزمن.


Comments

Popular Posts

أغرب 7 أسماء ضيع بلبنان.. وكيف وصلنا على ال لالا لاند!

​ اليوم لح نحكي عن أسامي غريبة لضيع موجودة بلبنان ما بتتخايلوا إنها موجودة!   ١.  باريش ضيعة بقضاء صور بالجنوب، إسمها باريش، وبعود أصل إسم باريش للغة السريانية وهي بتعني بيت الرئيس. وفي روايات بتقول انه إسمها بيعود للغة الفينيقية وبتعني شجر السرو. ٢. لالا هي ضيعة لبنانية موجودة بالبقاع الغربي، أما أصل اسمها فبيعود لروايتان: الأولى انه هي كلمة مكونة من جزأين: حرف الجر ل وكلمة اله وبيعني الإسم حرم مقدس لله. أما الرواية التانية فهي رواية الأهالي بتقول انه كان بالبلدة في دير قديم على تلة عالية وكانوا شبابيكه باتجاه الشرق وكل ما تشرق الشمس كانوا يلمعوا الشبابيك ويلالوا فكانوا يقولوا: لالا الدير ومن هون إجت التسمية. ٣. بزيزا ضيعة لبنانية بقضاء الكورة وإسمها كتير غريب، تعوا نشوف شو أصل التسمية. تسمية بزيزا بتعود للغة السريانية وهي إسم مشتق من كلمة "بز" ومعناها نهب وسلب وخرّب، وهيك بيكون معنى الاسم "القرية المسلوبة والمنهوبة". أما الرواية التانية فبتقول انه أصل التسمية جاية من الكلمة السريانية المركبة "bet azziza"، azziza أو عزيز يلي هو إسم إله من الساميين، أما كل

مريم نور على فراش المرض في أحدث ظهور

​ فاجأت مريم نور الجمهور والمتابعين في احدث ظهور لها، حيث اقلقت الجميع على صحتها بعد ان ظهرت على فراش المرض وتحدثت عن معاناتها، متمنية ان تتحسن حالتها الصحية وتعود الى جمهورها قوية كما اعتاد عليها. وفي التفاصيل، نشرت صفحة مجلة لجرس على حسابها عبر انستغرام، مقطع فييو ظهرت فيه مريم نور من منزلها وهي على فراش المرض، حيث قالت في الفيديو: "الحمدلله اني بشمع صوتكن.. انا اليوم بالفرشة.. بس طلوع ونزول وهيدي بتريجنا". وتابعت مريم نور كلامها قائلة: "قوليلي شو فيني اعمل .. هلق انا بعدني بدي اكتب وبدي روح و اجي .. ما رح طول رح كون منيحة.. عم اقدر امشي وعم اقدر احكي"، مضيفة: "وانا بعدني بالفرشة بس بقدر اقرا وبقدر اكتب واحكي معكن وبيجي خيي لعندي وهيك مرتاحين.. ما بدنا شي ابدا". الفيديو لاقى تفاعلا كبيرا بين المتابعين، الذين تعاطفوا بشكل واسع مع مريم نور، متمنين لها الصحة والسلامة الدائمة، وان تتحسن حالتها وتعود الى جمهورها، اذ كتب المتابعون: "الله يشفيها ويعافيها.. سلامة قلبها".

سرق طائرة وحلّق بها 73 دقيقة... نهاية مأساوية لموظّف في مطار واشنطن

​ كشفت كاميرا مراقبة لقطات، نُشرت للمرة الأولى، لعملية سرقة طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بمطار واشنطن، حصلت عام 2018.    في التفاصيل، توفي عامل "تحكم ومراقبة" بمطار واشنطن يُدعى ريتشارد راسل ( 29 عاماً) بعد أن سرق الطائرة في مطار سياتل تاكوما الدولي، في آب (أغسطس) 2018، وقادها إلى أرض جزيرة نائية في بوجيه ساوند، وفق ما نقلت صحيفة "النيويورك بوست" عن السلطات الأميركية.   وانطلق راسل بالطائرة المسروقة من مطار "سياتل تاكوما"، وهي من نوع "بومباردير كيو 400" ذات المحركين، وتضم حوالي 70 مقعداً، في الساعة الثامنة مساءً تقريباً من مساء الجمعة، بينما كانت تقف في مكان للصيانة بالمطار، بحسب بيان شركة الطيران.   وأظهر مقطع الفيديو الجديد الموظّف، وهو يسير بقميص كُتب عليه "السماء بلا حدود" في منطقة محظورة مخصصة لعاملي الحقائب، ثم ركب في عربة في اتجاه  الطائرة التي كان يخطط لسرقتها، وركض نحو الطائرة وفتح بابها ثم يدخل قمرة القيادة.   وسُمع صوت العاملين في برج المراقبة يتساءلون: "أي طائرة في مدرج المطار 1-6؟". بالم