مرحبا بزوارنا الكرام، تعتمد التربية أساسا على ضبط السلوكيات وتعديل العادات المكتسبة وخاصة على الوعي التام من الأبوين وكل الأطراف لضمان تربية سليمة تساهم في بناء طفل سوي ذو شخصية فاعلة في مجتمعه مهما كان عمره، يكون هذا عن طريق الكلمة والعبارة ونبرة الصوت فللكلمة الإيجابية مفعول سحري خاصة إذا كانت موجهة للطفل تساعدنا جدا في تعدسل سلوكه بكل سلاسة. هذا موضوعنا لهذا المقال تابعونا للنهاية.
وتتعدد المواضيع والطرق التي يمكن أن نتوخاها لإيصال أي معلومة مفيدة أو لغرس أي سلوك سليم لدى طفلنا.
1. إذا لم تستطع أن تكون لطيفا فاصمت:
2. عندي أسبابي:
هذه الجملة مفيدة عندما يمطرك طفلك بأسئلة حول قرار لا يعجبهم من قراراتك ومهما أعطيتهم من أسباب منطقية لن تقنعهم. فهذه الإجابة تعيد تحديد سلطتك في الأسرة وتبين لهم أنك صاحب القرار النهائي كناضج. إنما لا تتعسف في استخدامها كثيرا. فقط وقت اللزوم.
3. وإذا سألت الأخر ماذا سيقول؟
هذه الجملة مفيدة عندما يشتكي الطفل من نزاع مع إخوته أو أصدقائه ويجعله يفكر في الموقف من وجهة نظر الآخر ويحاول أن ينقل الموقف بصدق قدر المستطاع ويتعلم التعاطف مع الطرف الآخر بدل إلقاء اللوم عليه تماما.
4. هل ماتفعله يجدي نفعا؟
هذه الجملة المفيدة عندما يعلق الطفل في شكوى من نفس المشكلة وهو يحاول حلها بنفس الطريقة، كأن يشتكي من صديق يأخذ منه أقلامه وهو لا يقول له لا تفعل.
هذه الطريقة تعلم طفلك أن يحاول إيجاد حلول أخرى للمشكلة وأن لا يعلق بنمط واحد من السلوك.
5. بذلت جهدا رائعا على هذا العمل:
عندما يريك شيئا فعله من الأفضل أن تثني على الجهد الذي بذله بدل مجرد النتيجة (هذه الرسمة رائعة جدا) لأن الجهد أهم حتى لو لم تكن الرسمة رائعة فعلا فإن مجهوده يستحق الثناء، وهذا يعلمه بذل الجهد في الحياة بغض النظر عن النتائج فلا يشعر بالخيبة دائما.
''عمل ممتاز'' هو حكمك أنت بينما ''جهد رائع'' هو عمله هو وهذا هو الفرق.
Comments
Post a Comment