"سبوت شوت"
أزمةُ غلاءِ الوقود في طريقها نحو منعطفٍ جُهنّميٍ آخر، والأزمةُ على ما يبدو لا تزال في بداياتها، وإن بتعديل بسيطٍ في قواعد اللعبة!
في آب الماضي أي قبل شهرين فقط، كانت الشركات المستوردة للنفط تضخ في السوق المحلي يوميًا 12 مليون ليتر بنزين تقريبًا، أما اليوم فانقلبت الآية على محطات الوقود، وانخفض الإستهلاك في غضون شهرين فقط الى أكثر من 35%، فأصبحت محطات الوقود تستهلك 7 مليون طن تقريبًا، فهل من بوادر حلٍّ أم أزمة في الأيام القادمة؟
نحن ذاهبون الى مزيد من الارتفاع في اسعار المحروقات عالميًا، وارتفاعٍ أكبر في سعر صرف الدولار محليًا، وطبعًا نحو مزيد من الإنخفاض في قدرة المواطن الشرائية
لكن في نهاية المطاف.. هل يمكن ان نصل الى مرحلة ويستغني اللبنانيون نهائيًا عن البنزين؟
الشركات المستوردة للنفط تتحضر للأسوأ، وتضع سيناريوهاتٍ عدة وتتجهز لها، من بينها ارتفاع اسعار المحروقات عالميًا، مترافقًا مع ارتفاع سعر الدولار محليًا الى مستويات قياسية قد تصل الى 30 الف لا سمح الله!
فقط ما نستطيع قوله وما اعتدنا على تكراره هذه الفترة.. الله يستر وما عاد ناقصنا!
Comments
Post a Comment