عقد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي, إجتماعاً مع لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، بمشاركة وزير العدل القاضي هنري الخوري ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي، وفي حضور القاضي هاني الحجار، وذلك عصر اليوم الثلاثاء في السراي الحكومي.
بعد الاجتماع, قال عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ أمير رعد: "كنا في زيارة لدولة الرئيس نجيب ميقاتي حيث تناول البحث موضوع الموقوفين في السجون اللبنانية، خصوصاً لناحية الأوضاع الإنسانية المزرية من الناحية الصحية والإجتماعية، وأيضاً ما يتعلق بتخفيض السنة السجنية".
وأضاف, "بحثنا أيضاً في موضوع إمكان إعادة مجموعة من النساء الموجودات في شمال سوريا، في المنطقة الكردية، مع أطفالهن دون سن العاشرة لكي يكونوا بين أهلهم، خصوصاً أن أزواجهن قد قتلوا، لذا نأمل بإيجاد حل لهذه المسألة، علماً أنه لا يوجد أي إشكال أمني أو سياسي بهذا الخصوص، وقد كلّف دولة الرئيس من سيقوم بالإجراء المباشر لتكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بذلك".
والتقى الرئيس ميقاتي لاحقاً وفد من جمعية أجيالنا برئاسة لينا الزعيم الدادا, التي أشارت الى أن "البحث مع دولة الرئيس تناول موضوع المساعدات التي تقدمها الجمعية في إطار خدمة المجتمع المدني والتي باتت تقارب نحو 12 ألف مساعدة أسبوعياً على الصعد الصحية والدوائية والمعيشية والتربوية و والمواد الغذائية ومنها بشكل خاص حليب الأطفال".
وتابعت, "نقوم بهذه التقديمات في الوقت الذي حُجزت فيه أموال المتبرعين أو المانحين في المصارف, وتفاقمت طلبات الإعانة من حولهم، وبالتالي وضعنا كل هذه الأمور ضمن إطار الواقع المُعاش من قبل الجمعيات التي تعمل في هذا المجال ومنها جمعية أجيالنا".
Comments
Post a Comment