"سبوت شوت"
أكّد الناشط في ثورة 17 تشرين بيار حشاش أنه لن يترشّح للإنتخابات النيابيّة المقبلة، معتبراً أن "هذا العالم أي عالم السياسة ليس عالمي، ولا أحلم أن أكون رجل سياسي، ولكن في حال ترشّحت سأكون بالطبع على لائحة الثورة".
وفي مقابلةٍ عبر "سبوت شوت"، رفض حشاش التدخل الحزبي والتحالفات التي تسعى معظم الأحزاب اللبنانيّة أن تقيمها مع الثورة، وسأل: "كيف للأحزاب أن تدخل على لوائح الثورة؟، لا نريد أي حزب أن يدخل على لوائحنا ولا نريد أي دعم حزبي". لافتاً إلى أن "كافة الأحزاب فشلت وهدف ثورة 17 تشرن كان الإنقلاب على الأحزاب والطبقة السياسيّة بأكملها، لذلك ما "يتذاكوا علينا".
وقال: "الثورة إنسحبت من الشارع، فتسكير الطرقات لم يعد ينفع، إنما الثورة الحقيقيّة هي في صناديق الإقتراع، وكلنا ننتظر هذه العمليّة الديمقراطيّة".
وعن الأزمة الدبلوماسيّة التي نشأت بين لبنان ودول الخليج نتيجة الكلام الذي تفوّه فيه وزير الإعلام جورج قرداحي، قال حشاش: "لبنان لا يستطيع أن يتنفّس من دون دول الخليج، لذا على الحكومة أن تستقيل بأكملها، لا يقتصر الأمر فقط على الوزير قرداحي".
وشكّك بيار حشاش بنزاهة القاضي طارق البيطار ووصفه بالـ "عوني"، ويطبّق أجندات فرنسيّة، لا يقترب من ضباط الجيش اللبناني، لا من القضاة، لا من رئيس الجمهوريّة ميشال عون، ولا حتى من رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل".
وإعتبر أن "غلطة القوات اللبنانيّة هي إنتخاب عون رئيساً للجمهوريّة، فلو كان للقوات قضاة لما تجرّأ أحد على استضعاف المسيحيين وشباب عين الرمانة".
وعن شعبيّة باسيل في البترون، قال حشاش: "إختلفت موازين القوى في البترون، فباسيل كان يمثل 60 % من سكان المنطقة أما الآن فيمثل فقط 27%، والسبب شخصيّته الإستهتاريّة و"اللبيطة"، إضافة إلى أن عهد عون الفاشل اشرف على نهايته".
Comments
Post a Comment