أكّد النائب نهاد المشنوق، أنه "لا وطن من دون سيادة ولا إقتصاد من دون علاقات سليمة مع العرب، ولا سلامة في إنخراط بعض اللبنانيين بحروب الغير".
وفي حفل لموقع "أساس ميديا" لتكريم إعلاميين، قال المشنوق: "سلاح الحزب يشكّل إختلالاً عميقاً في الحياة السياسية اللبنانيّة، ولا تسوية ولا سلم أهليًّا في ظلّ الانهيار الحاصل ووحدة المصار والمصير بين خط سياسات الحزب وخط الانهيار متلازم بما لا يقبل الشكّ"، مضيفاً: صرنا في نظر العالم "جمهورية ولاية الفقيه".
وأضاف، "ما أغضب العرب هو إعتداء فئة من اللبنانيين عليهم، ونطرح المواجهة عبر جبهة وطنيّة سياسيّة سلمية لمقاومة الإحتلال الإيراني وندعو إليها".
وشدّد المشنوق، على أنه "لا مخرج من جهنّم إلا بحلّ سياسي، يضع السلاح بيد الدولة فقط".
وتابع، "اليأس هو أقصر الطرق لإعلان وفاة لبنان وكانت أسهل الطرق لرفيق الحريري أن ييأس ويمضي في سبيله أو ألا يبدأ مغامرة التورط بعشق لبنان من الأساس، لكنّه لم يفعل بل بقي مؤمناً بهذه البلاد حتّى الاستشهاد في سبيلها".
ولفت إلى أنه "منذ العام 2009 أي منذ خروج السنيورة من السراي لم تعد الفاعلية إلى رئاسة الحكومة، وصولاً إلى فراغ كامل في موقع السلطة التنفيذية".
وأشار المشنوق، إلى أن "اليوم يقف اللبنانيون عند مفترق طرق شديد الخطورة بسبب انهيار النظام السياسي بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية، وأحد الأسباب الأساسية لكلّ هذا هو الدمار في السياسة وتحديداً في الخلل في المعادلة اللبنانية".
Comments
Post a Comment